لا صوت يعلو هذه الأيام فوق صوت تنظيم مصر لأمم أفريقيا 2019، تتجه أنظار العالم أجمع صوب القاهرة، فيما يحتشد عشرات الآلاف في مدرجات استاد القاهرة، والملايين أمام شاشات التلفاز لمتابعة الحدث الكروي الأهم في القارة السمراء.
وفي أقل من 3 أشهر حققت مصر ما يشبه المعجزة، حيث أصبحت الملاعب جاهزة تمامًا لاستقبال الضيوف من القارة السمراء، وداخل المستطيل الأخضر تُعقد الآمال على المنتخب الوطني لتحقيق اللقب الثامن له، ليؤكد سيطرته على القارة السمراء. وفيما يلي رصدت «أهل مصر» الإنجاز الذي تحقق وحظوظ مصر بالتتويج بالبطولة.
بينما تستعد مصر لبدء بطولة أمم إفريقيا، يكثر السؤال من الراغبين في حضور البطولة عن تذاكر المباريات، والتي تولتها شركة "تذكرتي"، وإجراءات الحصول عليها، وكيفية القضاء على السوق السوداء.
عمر شوقى، مدير منفذ تذكرتى بالمركز الأولمبى بالمعادى، أكد، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن توزيع التذاكر الخاصة بالبطولة الإفريقية يسير بشكل جيد، في أول تجربة للشركة الخاصة بالتذاكر في مصر.
وعن إجراءات الحصول على التذاكر أوضح شوقي أنه يبدأ الحجز عن طريق دخول المشجع على رابط موقع "تذكرتي"، ومن ثم التسجيل بالاسم كاملاً والرقم القومي وإدراج اسم الأم، مع إرفاق صورة شخصية وصورة من البطاقة الشخصية، وبعدها تقوم وزارة الداخلية بالتحقق من صحة البيانات الخاصة بالمشجع، وتأتي له رسالة للتأكيد، ومن ثم يذهب المشجع إلى أقرب منفذ بيع للموقع، ونحن نقوم بعمل بطاقة تشجيع خاصة له، يُدرَج بها رقم التذكرة التي سيتم حجزها؛ تأكيدًا لحماية حقوقه وعدم استخدامها بالسوق السوداء.
وعن التذاكر الأكثر مبيعًا قال إن تذاكر المنتخب المصري أوشكت على الانتهاء في الثلاث مباريات الأولى له، وخصوصًا مباراة الافتتاح.
وبسؤاه عن إمكانية وجود سوق سوداء، أكد أنه "من المستحيل أن يتم طرح تذاكر بطولة الأمم الإفريقية بالسوق السوداء، خاصة أنه لن يكون هناك دخول للاستاد دون حمل المشجع للبطاقة التشجيعية الخاصة به".
أما الإقبال على مباريات المنتخبات العربية فأكد أنه لم يكن كبيرًا مثل مباريات منتخب مصر، ولكن شهدت مباريات المنتخب المغربي حجوزات للتذاكر بنسبة 35%، وأغلبهم من المصريين، وعدد ليس بالكثير من المشجعين العرب.
وعن مدى قبول المشجع المصري لمنظومة التذاكر الجديدة عليه، اختتم بقوله: "أرى أن هذه الطريقة لحجز التذاكر هي الأفضل، وتَعامَل معها المشجعون بطريقة راقية، ولا توجد أي صعوبات أو مشاكل تواجههنا حتى الآن".
نقلا عن العدد الورقي