قال الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند، إن فرنسا ستظل قوية ضد المتطرفين الذين يسعون لكسرها، مؤكدًا أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى هوية المتهم في حادث نيس الإرهابي، مشيرًا إلى أن الحصيلة النهائية هي 84 قتيلًا بينهم أطفال و30 جريحًا تعرضوا لعنف لا مثيل له.
وكانت شاحنة بيضاء يقودها فرنسي من أصل تونسي، قد قامت أمس الخميس، بدهس جمع من الناس احتشدوا على ممشى الإنجليز الشهير لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني وقام قائدها بإطلاق النار بكثافة على المواطنين.
وأضاف هولاند خلال كلمته التي ألقاها من قصر الإليزيه أنه سيتم تقديم جميع الوسائل لمساعدة الجرحى من الحادث الإرهابي.
وأوضح أنه سيتم إعادة النظر في التشديدات الأمنية، مشيرًا إلى وجود إجراءات كثيرة سيتم استخدامها لرفع الحالة الأمنية، مؤكدًا أن المتطرفين ضربوا فرنسا في عيدها القومي.
كما تابع الرئيس الفرنسي، أن هجوم نيس يحمل طابعا إرهابيا لا يمكن إنكاره، مؤكدا أن فرنسا بأكملها تواجه تهديد ما أسماه بـالإرهاب الإسلامي.
وشدد هولاند على أن فرنسا الآن تحت التهديدات الإرهابية ويجب أن نكثف الإجراءات لمواجهة الإرهاب، وأنه سيتم رفع كافة الإجراءات الأمنية وإعلان حالة التأهب القصوى واستدعاء الاحتياطيين الذين عملوا تحت راية فرنسا لمساعدة الأجهزة الأمنية لمراقبة الحدود، وتمديد حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر، وقال: «لا يوجد شيء يجعلنا نتراجع عن دحر الإرهاب.
كما أشار هولاند إلى أن بلاده "ستعزز" تدخلها ضد المتطرفين فى سوريا والعراق، مضيفا: "ما من شيء سيجعلنا نتخلى عن عزمنا على مكافحة الإرهاب وسنعزز أكثر تحركاتنا فى سوريا كما فى العراق، أولئك الذين يستهدفوننا على أرضنا سنواصل ضربهم فى ملاجئهم".