عاد الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى أرض الوطن بعد جولة أوروبية شملت كلاً من بيلاروسيا ورومانيا، صرح بذلك السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى التقى اليوم الخميس، مارتشيل تشولاكو رئيس مجلس النواب الروماني، بمقر البرلمان في بوخارست.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن "تشولاكو" رحب بالرئيس خلال زيارته للبرلمان الروماني، مشيرا إلى أن تلك الزيارة تؤكد اهتمام الرئيس بالتعاون مع رومانيا على المستويين الحكومي والشعبي، ومؤكداً ما يكنه الشعب الروماني من احترام للشعب المصرى وما يربطهما من علاقات تاريخية، معربا عن تطلعه لأن تمثل زيارة الرئيس تدشيناً لمرحلة جديدة من التعاون المثمر بين البلدين.
وأضاف "راضى"، أن الرئيس هنأ "تشولاكو" على انتخابه رئيساً لمجلس النواب في مايو الماضي، معرباً عن شكره لحفاوة الاستقبال في رومانيا، ومؤكداً تقديره العميق لما لمسه خلال الزيارة من رغبة متبادلة فى تعميق أواصر علاقات الصداقة والتعاون التى تجمع بين البلدين والشعبين، ومشيراً إلى ما شهدته الزيارة من مباحثات مثمرة وإيجابية، وما أسفرت عنه من اتفاق بين الجانبين على أهمية العمل لدفع التعاون المشترك فى المجالات المختلفة، خاصةً على الصعيدين الاقتصادى والتجارى.
وأشار"راضى"، إلى أن رئيس مجلس النواب الروماني أشاد خلال اللقاء بالدور المقدر والفاعل لمصر في منطقة الشرق الأوسط، مشيداً في هذا الصدد بجهودها في مكافحة ظاهرتي الهجرة غير الشرعية والإرهاب.
وأوضح الرئيس أن تدعيم الاستقرار في الدول العربية والأفريقية يتعين أن يشكل ركناً أساسياً في استراتيجية مواجهة تدفقات الهجرة غير الشرعية إلى القارة الأوروبية.
أما بالنسبة لمكافحة الإرهاب، أكد الرئيس أن هذه الظاهرة أضحت تمثل تحدياً للعالم بأسره، مؤكداً على ضرورة أن تشمل الجهود الدولية لمواجهتها كافة الجماعات والتنظيمات الإرهابية دون تمييز، فى ضوء الترابط الفكري والعقائدي والتنظيمي بين جميع هذه التنظيمات وانتهاجها لخطاب يحض على الكراهية والعنف تجاه الآخر.