قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الإخوان قدموا أنفسهم ضحايا لأنظمة القمع التي مورست ضدهم كل أنواع الحروب كما كانوا يدعون، لكنهم فور توليهم الحكم مارسوا كافة أساليب التصفيات والاقصاء ضد خصومهم السياسيين تحت مزاعم عديدة.
وتابع بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أنه بعد حل مجلس الشعب في 15 يونيو 2012 تسلم المجلس الأعلى للقوات المسلحة السلطة التشريعية من جديد وأصبح وحده صاحب التشريع في غياب البرلمان من منطلق الشرعية الثورية.
وكشف الإعلامي مصطفى بكري، أن مكتب إرشاد جماعة الإخوان عقد اجتماع قرر فيه مطالبة مرسي بإلغاء جميع الإعلانات الدستورية في أعقاب ثورة 25 يناير وتم تنظيم مظاهرات حاشدة كان يقودها صفوت حجازي، حازم صلاح أبو إسماعيل ومحمد البلتاجي من أجل مطالبة المجلس العسكري بسحب الإعلان الدستوري، وصدر إعلان دستوري في 22 نوفمبر 2012 كان هدفه إحكام قبضة محمد مرسي على كافة مؤسسات الدولة ونزع كافة الصلاحات من القوات المسلحة والاعتداء بالقضاء على الأساس وأصدر إعلان دستوري بمقتضاه شل حركة المحكمة الدستورية العليا، وطالبوا بتصفية الإعلاميين وكان هو من ضمن قائمة هؤلاء الإعلاميين.