البرمجة اللغوية العصبية هذه هي المآخذ الشرعية عليه وضوابط ممارسته

صورة ارشيفية

يسأل كثير من المسلمين عن الحكم الشرعي في تعلم وممارسة البرمجة اللغوية العصبية؟ فهل هناك شروط شرعية لممارسة علم البرمجة اللغوية العصبية ؟ وما هى ضوابط ممارسة مثل هذا العلم؟ وما هى المآخذ الشرعية التي تؤخذ على علم البرمجة اللغوية العصبية، حول هذا الموضوع قالت أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية إنه مما أخذ على علم البرمجة اللغوية العصبية أن واضعيه قد أهملوا التأكيد على أهم عناصر النجاح على الإطلاق، وهو جانب اتصال العبد بربه، وإيمانه به وبقدرته وقضائه وقدره، ووجوب الالتزام بمنهجه ونهيه وأمره لتحقيق النجاح، لذلك فإنهم ينظرون إلى النجاح نظرةً ماديةً بحتة، وكأن النجاح يمكن إحرازه بعيدا عن الإيمان بالله عز وجل، وكأن الإنسان لا يسعده ويجعله راضيا عن نفسه إلا النجاح المادي في الحياة الدنيا وفي علاقاته مع البشر.

البرمجة اللغوية العصبية هذه هى المآخذ الشرعية عليه؟

وذهبت دار الإفتاء المصرية إلى أنه دام في هذا العلم ما يمكن الانتفاع به فلا بأس بأن يشتغل به المتخصصون من المسلمين لتنقيحه وتهذيبه والإضافة إليه على وفق عقائد الإسلام وشرائعه العملية والأخلاقية، وضرب الأمثال بنماذج من الحضارة الإسلامية والشخصيات الإسلامية الناجحة التي خلد ذكرها التاريخ، لينتفع بذلك المسلمون وغيرهم؛ فقد كان الاقتباس والمزج والتطوير هو دأب المسلمين في انفتاحهم على الحضارات الأخرى وتبادلهم للثقافات والعلوم النافعة والصناعات المفيدة مع مختلف الأمم، وكان شعارهم في هذا أن "الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق الناس بها، وأن خير الناس أنفعهم للناس".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
نجعل مصر مركزا لسلاسل الإمداد.. السيسي يوجه برفع نسبة المكون المحلي في كافة الصادرات