هل تعلم له سميا لماذا لم يسمى إنسان نفسه الله هذا هو الفارق بين الإيمان في الشرق والغرب

يختلف طبيعة الإيمان بين الشرق والغرب، فالإنسان في الغرب تقبل فكرة الإيمان على اعتبار أنها فكرة غيبية، لأن الإنسان الغربي يسمع عن أقوام وأناس وأسماء يعيشون هناك في الشرق على بعد زماني ومعنوي لايمكن عبوره، بينما المؤمن في الشرق يمشي في نفس الطرق التي مشى فيها نفس الأنبياء التي يسمع عنهم ويعرف أسرهم وقبائلهم والمدن التي عاشوا وماتوا فيها، وقد أعجز القرآن الكريم البشر بتحديهم بعبارات لفظية إيمانية ليس فيها اعجاز علمي، ولكن هذه المعجز لا يدركها إلا من عاش في الشرق وتشرب بثقافته، ومن هذه المعجزات قول الله تعالى رب السماوات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته ۚ هل تعلم له سميا .

هل تعلم له سميا لماذا لم يسمى إنسان نفسه الله

فعلى الرغم من القرآن الكريم نزل على النبى صلى الله عليه وسلم بعد أن عاش الإنسان على الأرض الاف السنين، إلا أن البشرية لم تعرف طوال هذه المدة التي سبقت نزول هذه الآية من يسمي نفسه الله، والمعجزة أن طوال الفترة التي سبقت نزول هذه الأية لم تعرف البشرية شخص أطلق على نفسه الله لا في الحضارة الشرقية ولا في أى حضارة أخرى، كذلك قال مجاهد ، وسعيد بن جبير ، وقتادة ، وابن جريج وغيرهم ، وقال عكرمة ، عن ابن عباس : ليس أحد يسمى الرحمن غيره تبارك وتعالى ، وتقدس اسمه .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
قبل الجولة الأخيرة.. زيادة حجم الدعاية السياسية لمرشحي الانتخابات الأمريكية