أكد المهندس عمرو أبو فريخة، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية ضرورة عقد اجتماعات مكثفة مع أعضاء كل مجلس للتعرف على آليات تنفيذ البرنامج الجديد بما يتلائم مع طبيعة المجلس، مشيراً إلى أهمية تعزيز دور المجالس في القرارات التي يصدرها صندوق تنمية الصادرات.
جاء ذلك خلال لقاء المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة مع عدد من أعضاء المجالس التصديرية لبحث وتذليل العقبات أمام المصدرين وتنمية الصادرات.
من جانبه أشار المهندس خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية إلى أن ما تم انجازه خلال المرحلة الماضية يعد إنجازاً مهماً لتنمية الصادرات المصرية في مختلف قطاعاتها، مؤكداً أهمية الإسراع في سداد المستحقات المتأخرة للشركات لدى الصندوق لتعويض نقص السيولة الذي تعاني منه الشركات وايضاً لمساعدتها في زيادة الطاقات الإنتاجية ومن ثم زيادة معدلات التصدير.
وأكد المهندس هاني برزي، رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية أن المجالس التصديرية بالتعاون مع وزارتي التجارة والمالية قطعت شوطاً كبيراً خلال الأشهر القليلة الماضية في تحديد الإطار العام للبرنامج الجديد وآليات تسوية البرنامج القديم، لافتاً إلى ضرورة الإسراع من وتيرة تعيين الكفاءات اللازمة وميكنة الإجراءات الجديدة بالبرنامج الجديد بالإضافة إلى التعامل مع كل مجلس تصديري على حدا خاصةً وأن كل مجلس من المجالس التصديرية له ظروف مختلفة فيما يخص الشئون المالية والتصديرية.
وفي هذا الصدد أوضح المهندس حسام فريد مستشار الوزير والمنسق العام للمجالس التصديرية انه جارى حالياً الارتقاء بالإمكانات الفنية والبشرية داخل صندوق تنمية الصادرات لمساعدتهم على تنفيذ البرنامج الجديد من خلال ميكنة الإجراءات بما يسهم في تسريع وتيرة إنهاء الملفات داخل الصندوق
ولفت المهندس مجدي طلبة، رئيس المجلس التصديري للغزل والمفروشات والملابس الجاهزة على ضرورة تعاون كافة الوزارات والجهات المعنية في وضع آليات تنفيذ البرنامج الجديد لرد الأعباء، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي الذي تسعى كافة المجالس إليه من خلال هذا البرنامج هو إعادة تدوير المستحقات لدخولها مرة أخرى في الصناعة الوطنية وتنشيط الاستثمارات.