قال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق ، أن التصوف موجود منذ العهد النبوي فأهل الصفة الذين كانوا يلازمون المسجد هم الدفعة الأولى من التصوف، ولكن المصطلح لم يكن شائعًا، والتصوف مذكور في القرآن والسنة، فقولة تعالى «ففروا إلى الله» أسمى معاني الصوفية، وقوله صلى الله علىه وسلم عن الإحسان «أتعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك»، والصوفية الحقة لا يخرجون عن منهج القرآن والسنة، وإنما منبع الهجوم يأتي من أدعياء الصوفية الذين انتسبوا إليها زورًا وبهتانًا وشوهوا صورتها بأفعالهم المنافية.
وأضاف هاشم أن "كانت علاقتى بالشيخ الشعراوي علاقة طيبة فكان يحبني حبًا جمًا وأنا أحببته حبًا جمًا وكانت علاقتي به قوية حتى لحظة وفاته، وقد حضرت تغسيله مع شيخ الأزهر ووزير الأوقاف، وهو أحد العلماء العاملين والأئمة والأولياء، وقد نفع هذه الأمة وأحدثت أحاديثه صحوة دينية كبرى".