صرح الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، "لا يقصد به المفارقة كما يدعي البعض، وإنما يقصد به الضرب المعروف لكنه عند الضرورة ويكون ضربا غير مُبرح، فالنبي قد أوصى بالنساء خيرًا، وقد ورد في صحيح مسلم عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال في حجة الوداع: «واتَّقُوا اللهَ في النِّساءِ، فإنهن عندكم عَوَانٌ، ولكم عليهن ألا يُوطِئْنَ فُرُشكم أحدا تكرهونه، فإن فَعَلْن فاضربوهن ضَرْبا غير مُبَرِّح، ولهن رزْقُهنَّ وكِسْوتهن بالمعروف».
اقرأ أيضًا: أحمد عمر هاشم: الفتوي لا تحتاج إلى تقنين.. والرياضة ليست حرامًا
وأكد هاشم في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" على أن الحب يكون طبقًا للشرع، أي بعد أن يخطب الرجل المرأة يحبها، لكن الحب بعيدًا عن العلاقة الشرعية يكون حرامًا