أكد محمود فؤاد مدير المركز المصري للحق في الدواء، أنه بعد إغلاق شركة المتحدون للمحاليل الطبية بسبب حادث بنى سويف الذى أدى إلى وفاة عدد من الأشخاص، اضطرت وزارة الصحة لإغلاق المصنع، مما أدى لوجود نقص كبير لم تتنبئ به الوزارة منذ 9 شهور وهو تاريخ إغلاق المصنع، ووصل سعر عبوة الملح التي يبلغ ثمنها 4 جنيهات، إلى 70 جنيها فى السوق السوداء، وأن محلول الملح غير موجود تمامًا، ومحلول الجلوكوز 5% و25% موجود بندرة فى الصيدليات.
وقال فؤاد، إن إنتاج شركتى النيل والنصر المملوكتين للحكومة تستطيع سد النقص، ولكن هناك عوامل بيروقراطية تشهدها هذه الشركات التى لا تقوم بالدور المنوط بها، رغم أن صناعة المحاليل بسيطة ولا تحتاج لتكنولوجيا أو الاستيراد من الخارج، إلا أن عدم وجود آليات للرقابة من وزارة الصحة يؤدى لوصول المحاليل للسوق السوداء لبيعها بأكثر من سعرها خاصة فى المستشفيات الخاصة والعيادات والمراكز الطبية التى لا تشهد أى نقص.
وكانت شركة النصر قد أنقذت محافظات مثل القليوبية والإسماعلية وكفر الشيخ والمنصورة مؤخرا من عدم توافر المحاليل، وقدمت لهم نحو 50 ألف عبوة جديدة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
