اعلان

هل الدعاء طاقة أم عبادة يستجيب الله لها هذا هو الرد على حجة الملحدين

صورة أرشيفية
كتب :

ذكر القرآن الكريم الدعاء في أكثر من موضع، كما ذكر الحديث النبوي الشريف الدعاء في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة، واعتبرت العقيدة الإسلامية أن إن الدعاء من أعظم العبادات التي تدل على يقين العبد وصدق إيمانه بالله تعالى، وفي الحديث النبوي الشريف وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لم يدع الله يغضب عليه، وفي الحديث النبوي الشريف عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: إن الدعاء هو العبادة ثم قرأ: وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ، في رواية في الترمذي من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم: الدعاء مخ العبادة، وتقول دار الإفتاء المصرية، إن الدعاء عبادة من أعظم العبادات، بل جاء في الحديث: الدعاء مخ العبادة ، وفي رواية: إن الدعاء هو العبادة .

هل الدعاء طاقة أم عبادة يستجيب الله لها ؟

لكن الملحدين لهم رأى آخر في الدعاء، الملحدون يرون أن الدعاء مجرد طاقة تتحول إلى جهد إضافي إيجابي أو جهد إضافي سلبي حسب توجيه هذه الطاقة، فعندما يدعو شخص بالنجاح فإن تكرار الدعاء يخلق لديه طاقة إيجابية تجعله ينجح، وعندما يدعو شخص على إنسان بالفشل ويلح في الدعاء يتحول هذا الدعاء لطاقة سلبية تصيب الشخص الذي يقصده دعاء الفشل فيقضي عليه، ووفقا للملحدين فإن الدعاء ليس أكثر من صورة من صورة تطبيقات الطاقة، ولكن زعم الملحدين بأن الدعاء مجرد طاقة زعم يتناقض مع العلم نفسه وليس مع الدين فقط، لأن من خصائص الطاقة التراكم، لكن في الدعاء قد يدعو شخص فينجح وقد يدعو شخص فيزيد نجاحه وهنا شكل من أشكال التراكم ، لكن قد يدعو شخص بالنجاح ويلح في الدعاء لكن لا يكتب له النجاح، وقد يدعو شخص بالنجاح فيكتب له النجاح لمجرد أن دعا مرة واحدة، وقد يدعو شخص بالنجاح مرار ويلح في الدعاء لكن لا يكتب له النجاح أو يكتب له النجاح بشكل أقل من الشخص الذي دعا مرة واحدة، مع أن تراكم الطاقة عند الشخص الذي ألح في الدعاء وفقا للملحدين أكثر من تراكم الطاقة عند الشخص الذي دعا لمرة واحدة، كما أن الشواهد تظهر أن الضعفاء والمرضي وأحيانا من نصفهم بالمجذوبين أو الدراويش هم أكثر الناس دعاءا طوال الوقت لكن مع ذلك لا تتحسن أوضاعهم، في نفس الوقت فإن الطاقة السلبية لا تنتقل بين الأشخاص عن بعد، لكنها تنتقل بين الأشخاص بالتعايش، لكن علميا أيضا فإن الطاقة السلبية لا تؤثر في المصائر فليس علميا أن من ينقل طاقة سلبية لشخص يغير من أفعاله، قد يغير من شكل الطاقة لديه ولكن بشرط التعايش بمعني أن يجعل مزاجه متغير أو رغبته في الحركة أقل لكن ليس علميا أن نقل الطاقة السلبية عن بعد تجعل شخص يرسب في الامتحان بدلا من أن ينجح مثلا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً