أشاد الدكتور عبدالهادي القصبي، رئيس ائتلاف دعم مصر، باهتمام الدولة بكافة قطاعاتها ووزاراتها بالاحتفال بمسار رحلة العائلة المقدسة هذا العام ووصفه بالاهتمام اهتمام غير المسبوق.
وتابع في بيان صحفي، أن أرض مصر بوركت فى القرن الأول الميلادى باستقبال السيد المسيح والسيدة مريم العذراء هربًا من بطش الملك هيردوس ومكثا فى مصر أكثر من 3 سنوات ونصف ووجدا بين شعبها الكريم الحامية والأمن والأمان، حيث نستلهم من مسار العائلة المقدسة العديد من الرسائل، منها الوقوف بقوة لمواجهة التحديات.
اقرأ أيضًا..البابا تواضروس: المسيح هو أول لاجئ إلى مصر..والدولة اهتمت بمسار العائلة المقدسة
وأضاف "القصبى"، أن إحياء ذكرى مسار رحلة العائلة المقدسة تذكير بالأمن والأمان الذي تتمتع به مصر فى كافة ربوعها وجابوا مصر، موضحا أن هذا الاحتفال يتزامن مع ذكرى ثورة 30 يونيو، التى عبرت عن أمال وطموحات الشعب المصرى لتحقيق الأمن والأمان لمصر ولأهلها، والتي أكدت أنه لا يمكن أن يتمكن أحد من شق صف المصريين لأننا نسيج واحد وثقافة واحدة وتاريخ مشترك.
جاء ذلك خلال مشاركته فى حفل عيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر والذى أقيم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى وبحضور البابا تواضروس الثاني.
وأضاف: أن مصر حظيت بوجود العائلة المقدسة لمدة 3 سنوات ونصف تنقلت فيها من مدينة رفح والعريش إلى الفارما ثم تل بسطا ثم الزقازيق ثم مسطرد وبلبيس وسمنود والبرلس وسخا ووادى النطرون والمطرية وعين شمس والفسطاط ومنطقة المعادى ثم بعد ذلك عبرت العائلة النيل بالقارب الى مكان معروف بمدينة منف وهى الان ميت رهينة هي بالقرب من البدرشين بمحافظة الجيزة ثم جنوب الصعيد عن طريق النيل ثم الى دير الجرنوس القريب من مغاغة ثم الى منطقة البهنسة ثم الى جبل الطور ثم بلدة الأشمونيين ثم قرية ديروط ثم القوصية ثم قرية مير ثمدير المحروق ثم جبل درنكة هذا وانتقلت العائلة المقدسة الى العديد من المواقع بارض مصر وبالتالى حظت مصر ببركة قدوم السيد المسيح والسيدة مريم العذراء بفضل عظيم.