قال جاريد كوشنر في كلمته في ورشة المنامة في البحرين، اليوم الثلاثاء، علينا أن نتخيل واقعا جديدا في الشرق الأوسط ونقوم بعمل الكثير من المشاريع في المنطقة.
اقرأ أيضاً: "ضاحي خلفان" للعرب المشاركين في مؤتمر البحرين: لا بيع لكم في مالا تملكون
وأضاف كوشنر قائلا: لنحول هذه المنطقة من ضحية إلى نموذج تقدم في العالم.
وتابع: نعتقد أنه بإمكاننا مضاعفة إجمالي الناتج القومي للشعب الفلسطيني وتقليل الفقر بنسبة 50 بالمئة.
اقرأ أيضاً: "كوشنر" يغري العرب: نسعى لجذب الاستثمارات إلى الشرق الأوسط
وقال كوشنر، في كلمته الافتتاحية في المنامة: "ورشة البحرين ليست صفقة القرن بل فرصة القرن"، مضيفاً أن "الاتفاق على مسار اقتصادي شرط ضروري للسلام".
وقال صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن "ترامب وأمريكا لم يتخليا عن الفلسطينيين"، مشيراً إلى أنه "لن يتحقق الازدهار للشعب الفلسطيني دون حل سياسي عادل للصراع". وأضاف كوشنر أن "القضايا السياسية لن تكون محل بحث في مؤتمر المنامة".
وقال مستشار البيت الأبيض: "نحن نريد السلام للفلسطينيين والإسرائيليين".
كان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، قال إن مبادرة السلام العربية التي أقرتها القمم العربية والإسلامية، وأصبحت جزءا من قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1515، خط أحمر.
كما ذكر أبو ردينة أنه لا يمكن لجاريد كوشنير أو غيره إعادة صياغة المبادرة نيابة عن القمم العربية والإسلامية.
ونقلت وكالة "وفا" الفلسطينية عن أبو ردينة، القول إن "السلام لن يكون بأي ثمن، وأن الرئيس محمود عباس كشف أهداف هذه الصفقة التي تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية، أمام قمم مكة التي عقدت مؤخرا في المملكة العربية السعودية".
وتابع أبو ردينة: "هدف ورشة المنامة هو التمهيد لإمارة في غزة، وتوسيعها والتخطيط لفصلها عن الضفة الغربية، وتهويد القدس، مؤكداً أن أي خطة لا تمر عبر الشرعية الفلسطينية مصيرها الفشل".
كما أكد أن "أي اجراءات أحادية هدفها تجاوز الشرعية العربية والدولية ستصل إلى طريق مسدود، وأن فلسطين لم تكلف أحدا بالتكلم باسمها، وأنه لا شرعية سوى لقرارات الشعب الفلسطيني الممثلة بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، وقرارات المجالس الوطنية".
وأضاف: "لن يكون لأحد أي دور سوى الدور الوظيفي لمشروع استعماري جديد له أهداف أوسع مما يعتقد البعض"، مؤكدا أن الإجماع والالتفاف الفلسطيني والدولي حول شرعية الموقف الفلسطيني هو انجاز لفلسطين وقيادتها، وانتصار لحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية وللقدس ومقدساتها وتراثها وتاريخها.