قيد التحقيق.. جريمة هزت منطقة الزيتون.. العثور على جثة مهندس وزوجته مقتولين.. وشهود العيان: "ملهمش أعداء"

جريمة هزت منطقة الزيتون

"حالة من الرعب والفزع"؛ اجتاحت أهالي منطقة الزيتون، بعد علمهم بالعثور على جثتين وبهما عدة طعنات داخل شقتهما بالمنطقة؛ جريمة بشعة رجت سكان شارع اسماعيل بك بالزيتون، بعد علمهم بها وخاصة أن الجاني غير معروف حتى الآن.

"كان رجل في حاله، عايش مع زوجته وليس لديه أبناء"؛ كلمات أجمع عليها معظم شهود العيان لمحرر"أهل مصر"؛ في البداية قال "سيد"، عامل بورشة، إنه في يوم الواقعة وجدت ابنة الضحية المتزوجة في منطقة مجاورة أمامي، وتسألني عن أبيها وتقول "مبيردوش عليّ من الليل، وقلقانة عليهم"، أخبرتها بأنه من امبارح لم يشاهدهم أحد في الشارع"، فزاد شكوك الفتاة، وصعدت مهرولة إلى الشقة.

اقرأ أيضا.. لحظة مداهمة 19 شركة وكيانا إرهابيا متورطة في تمويل "خطة الأمل" لضرب اقتصاد الدولة (فيديو)

وأضاف الشاهد، دقائق معدودة وسمعنا صوت استغاثة من أحد الأطفال؛ يقول "عم عبد الحكيم اتقتل"، توجهنا إلى الشقة التي تقع في الدور الرابع، وخبطنا على الباب، ووجدنا جثة الراجل الطيب ملقاة على الأرض، والدماء تسيل من حوله، وبحثنا عن زوجته لنجدها جثة هامدة داخل غرفة النوم، فـ أبلغنا الشرطة، وحضرت ومعها سيارة الإسعاف، وتم نقل الجثتين إلى مستشفى مجاورة".

فيما قال "محمد"، أحد شهود العيان، إن "عبد الحكيم" عايش منذ 20 سنة، في المنطقة، وكان مهندس في أحد الشركات الخاصة، وزوجته مريضة منذ حوالي 4 أشهر، ولا تستطيع النزول من شقتها، ولديه ابنة واحدة متزوجة في شارع مجاور من هنا، ولم يفتعل مشكلة مع أي شخص طول حياته".

أخذ طرف الحديث "خالد" قائلاً:" في صباح يوم الواقعة شاهدت الضحية وهو يصعد إلى شقته بعد صلاة العشاء، وبعدها بساعات عرفت بخبر موته"، مضيفًا منذ يوم الحادث، وأنا في حيرة بسبب حيث أنه لم تكن له أعداء، فمن الجاني؟، غير بنته هي اللي كانت تسأل عليه، وطول عيشته معنا لم نلاحظ عليه شيء يدل أنه هارب من ثأر أو جريمة آخرى".

ترجع الواقعة؛ إلى تلقي قسم شرطة الزيتون، بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة مهندس وزوجته وبهما طعنات متفرقة بالجسم، وقام رجال الأمن بالتحفظ على كاميرات المراقبة، وتم تحرير المحضر اللازم وأخطرت النيابة للتحقيق، وكشفت التحريات الأولية أن الحادث بدافع السرقة، ومازال البحث جاري عن المتهم لضبطه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً