كشفت الأجهزة الأمنية، اليوم الأربعاء، لغز العثور على جثة ربة منزل، وبها آثار دماء متناثرة بحوائط الطرقة، بدائرة قسم شرطة فيصل بالسويس.
كان قسم شرطة فيصل بالسويس، تلقى بلاغًا بنشوب حريق بشقة بالطابق الأرضي بعقار كائن دائرة القسم، وإخماده والعثور على جثة مالكة الشقة (ربة منزل، 73 سنة، مقيمة بمفردها، ووجود آثار دماء متناثرة بحوائط الطرقة، وسلامة جميع منافذها، وسرقة بعض المشغولات الذهبية ومبلغ مالي.
وتم تشكيل فريق بحث جنائي بمشاركة قطاع الأمن العام، وإدارة البحث الجنائي بالسويس، توصلت جهوده إلى تحديد مرتكب الواقعة "عاطل، 24 سنة، له معلومات جنائية مسجلة - ومُقيم بدائرة القسم".
اقرأ أيضا.. سقوط المتهمين بالاعتداء على عامل وإجباره على توقيع إيصالات أمانة بالمطرية
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وضبطه، وبحوزته مبلغ مالي قدره 5 آلاف جنيه، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بدافع السرقة، وقرر أنه بتاريخ الواقعة شاهد المجني عليها أثناء وقوفها بشرفة شقتها بمفردها، وعقب دخولها تركت النافذة مفتوحة، فتسلل منها لداخل الشقة، وقام بالتعدي عليها بأداة صلبة "يد هون" على رأسها، فسقطت أرضاً، وأشعل النيران بها، واستولى على مبلغ مالي قدره 500 دولار، وبعض المشغولات الذهبية.
وأضاف المتهم في اعترافاته أمام رجال المباحث، أنه عقب ذلك استعان بربة منزل - 20 سنه- مُقيمة بدائرة القسم، في تصريف المشغولات الذهبية، تم استهدافها وضبطها، وأيدت ذلك، وأضافت ببيعها المشغولات الذهبية بمبلغ 16850 جنيها لمحل مصوغات ذهبية بدائرة القسم، وتحصلها على مبلغ ( 3 آلاف جنيه) مقابل ذلك، وتم ضبط صاحب المحل، واعترف ببيعها لأحد تجار الصاغة؛ لإعادة تصنيعها وبيعها.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالة المتهمين إلى النيابة للتحقيق.