قالت رويدا الحاج الممثل الإقليمي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، إن جميع الدول أقرت عام ٢٠١٥ خطة التنمية المستدامة ٢٠٣٠ وأهدافها الـ١٧ والتزم قادة العالم بهذه الأهداف الجديدة للقضاء على الفقر بجميع أشكاله ومكافحة عدم المساواة ومعالجة تغير المناخ مع كفالة عدم التخلي عن أحد، موضحة أن خطة ٢٠٣٠ تعترف بالسلام والعدالة كهدفين إنمائيين.
وأضافت أن حقوق الإنسان ليست كماليات لا يقدر عليها سوى الأغنياء بل إنها القوة المحركة للسلام والأمن والثقة، وأن أهداف التنمية المستدامة هي بمثابة خارطة طريق موجهة نحو تحقيق النتائج، مشيرة إلى أن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان يمكنها أن تتعاون مع الدول لضمان عمليات تشاركية شاملة للجميع.
اقرأ أيضا: رئيس "القومي لحقوق الإنسان": 3 أنواع من الحروب تواجهها أفريقيا والشرق الأوسط
جاء ذلك خلال انطلاق المؤتمر الدولي حول دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في تنفيذ ومتابعة أهداف التنمية المستدامة والذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ على مدار يومين بحضور ممثلي رؤساء المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وعدد من السفراء وأعضاء مجلس النواب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
