صراع الإيمان والإلحاد مع التقدم العلمي وماذا قالت دار الإفتاء عن السفر للمستقبل

صورة أرشيفية

تتصاعد المواجهة بين فكرتي الإيمان والإلحاد بشكل لم يسبق له مثيل وسط تنازع بين فروع العلوم الطبيعية التي تؤكد فروع منها فكرة وجود خالق له قوة أكبر من قوة العلم وبين علوم ترفع من قيمة العقل البشري في مواجهة فكرة الايمان بقوى غيبية لا يراها البشر، ومع تطور علم الأحياء فإن علماء الأحياء توصلوا إلى أن الإنسان ليس بوسعه في كل الأحوال خلق الحياة في خلية بيولوجية، وفي هذا الصدد فقد أثبتت أبحاث علماء الأحياء في مجال الحمض النووي الوراثي ، مع التعقيدات شبه المستحيلة المتعلقة بالترتيبات اللازمة لإيجاد الحيا، أنه لابد حتماً من وجود قوة خارقة وراءها، في نفس الوقت فإن تطور علم الفيزياء الكمية وتطبيقات نظريات النسبية تدفع بعلماء نحو منحي يجعلهم قادرين على تخيل أنه بوسع الإنسان الهروب من نصيبه المقدور وتغيير مستقبله من خلال إمكانية سفر الإنسان للمستقبل بواسطة كبسولة فضائية وبواسطة تقنيه Twin paradox التي لا تزال تخضع للحسابات النظرية.

اقرأ أيضا : السفر للمستقبل هل يتناقض مع أحكام القرآن الكريم وما هو حكمه الشرعي ؟ ماذا قالت دار الإفتاء عن السفر للمستقبل

دار الإفتاء المصرية تعرضت لهذه القضية من خلال موقعها الإليكتروني بالتأكيد على أن من دلائل قدرة الله تعالى فإنه هو خالق الزمن وهو القادر على أن يجعله مختلفا من عالم إلى اخر؛ وذلك مصداقا لقول الله سبحانه وتعالى: وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون، واعتبرت دار الإفتاء المصرية أن وهذا الانتقال عبر الزمن متصور باختلاف العوالم الذي يجعل هناك تفاوتًا في معايير الزمان بالنسبة إلى كل عالم، وهذا الانتقال له صور: فقد يكون الانتقال إلى المستقبل، وقد يكون إلى الماضي، ويكون ذلك أيضا برؤية أي من الماضي أو المستقبل أو شيء منه بينما الرائي لا يزال في لحظته، وكلها أمور جائزة عقلا، وليست من المحال العقلي

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً