تفاصيل عقار "ريبوسيكليب" لمرضى سرطان الثدي بهدف زيادة البقاء على قيد الحياة

أوضح الدكتور شريف أمين، رئيس نوفارتس لأدوية الأورام، أن السيدات مريضات سرطان الثدي قبل انقطاع الطمث مجموعة فرعية لا تحظى بالاهتمام الملائم في أبحاث سرطان الثدي المتقدم، ولكن في إطار التزامنا تجاه مرضانا، نسعى إلى استعادة التوازن ورأب هذا الصدع من خلال تطوير عقار ريبوسيكليب".

جاء ذلك خلال مؤتمر شركة نوفارتس فارما لأدوية الأورام، الذي عُقد اليوم الأربعاء بقاعة عايدة بفندق ماريوت بالزمالك للإعلان عن نتائج دراسة إكلينيكية هامة بخصوص إجمالي فترة البقاء على قيد الحياة بعد العلاج بعقار "ريبوسيكليب" بجانب العلاج الهرموني، وقد أحدثت هذه النتائج الواعدة بريقًا من الأمل لدى مريضات سرطان الثدي المتقدم وأمدتهن بشريان جديد لحياة أطول.

وكشف "أمين" أن العقار يأتي بتركيز واحد وهو 600 ملي جرام، وهو عقار ليس رخيص الثمن ولكنه يزيد فترة البقاء على قيد الحياة وبديل للعلاج الهرموني والكيمياوي، مشيرًا إلى أن العبوة الواحدة بها 3 اقراص وتقدم الشركة واحدة مجانية ويبلغ سعرها 25 ألف جنيه/ وهذا التركيز الأعلى وبعد ذلك ينخفض إلى تركيز 400 ملى جرام "17 ألف جنيه" ومن ثم 200 ملى/جم "9 ألاف جنيه".

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة ابتسام سعد الدين ، أستاذ علاج الأورام بالقصر العيني، أن هناك مجموعة مكونة من 3 أدوية ومنها عقار الريبوسيكليب أثبتوا كفاءة بنسبة البقاء على قيد الحياة دون زيادة للمرض، موضحة أن العقار يستخدم في المرحلة الرابعة من سرطان الثدي خاصة أن نسبة التحسن فيها والبقاء على قيد الحياة ليست جيدة، كما أتضح أنه العقار يعطي مدة أطول للبقاء بنسبة 30% عن العلاج الهرموني والكيماوي وسهل تناوله لأنه عبارة عن أقراص ونتائجه أفضل.

اقرأ أيضًا.. وزيرة الصحة تتابع التجهيزات الجارية بمنشآت التأمين الصحي الجديد في بورسعيد

وأشار "سعد الدين" إلى أنه كلما كان البدء في العلاج أبكر كلما كانت النتائج أفضل ويجعل المريضة قادرة على الانتاج وممارسة حياتها وزيادة نسبة بقائها، مضيفة أن هناك أقل من 3% أثار جانبية للعقار يمكن أن تظهر في ذبذبات في ضربات القلب.

كما حذرت من انتشار ثقافة مجتمعية لدي السيدات بأنه يمكن علاج سرطان الثدي بالأعشاب خوفا من الجراحة والعلاج الكيمياوي ولكن هذا أمر خطير لإنه يضر بصحة المريضة ويعجل من وفاتها.

وكشف الدكتور حمدي عبد العظيم، أستاذ علاج الأورام بالقصر العيني، أن المريض دائما يتمنى أن يعيش أطول فترة ممكنة بطريقة أفضل وأن يتحكم في المرض وتوفير العلاج، موضحًا أن جودة الحياة هي محصلة جودة العلاج مع مشاكل المرض أو فعالية العلاج وأمانه مشيرًا إلى وجود ثقافة مجتمعية لدي الكثير من السيدات ليست حديثة ويجب زيادة الوعي لدي الجمهور بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.

حضر المؤتمر الأستاذ الدكتور حمدي عبد العظيم، أستاذ علاج الأورام بالقصر العيني، والدكتور شريف أمين، رئيس نوفارتس لأدوية الأورام، والدكتور هشام الغزالي، أستاذ الأورام بكلية الطب جامعة عين شمس، ومدير مركز أبحاث طب عين شمس، ورئيس الجمعية الدولية للأورام، وعضو اللجنة العليا للأورام في مصر والدكتور محسن مختار، أستاذ علاج الأورام بالقصر العيني، والدكتورة ابتسام سعد الدين، أستاذ علاج الأورام بالقصر العيني.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً