توفير الحد الأدنى الجيد من العلاج الحديث.. فحص دوري كل عام وتدريب 2500 طبيبة.. مدير برنامج صحة المرأة يكشف تفاصيل الكشف عن سرطان الثدي باستهداف 9 مليون سيدة

أوضح الدكتور حمدي عبدالعظيم، أستاذ طب الأورام بالقصر العيني، والمشرف العام على مبادرة دعم صحة المرأة، أن حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي لدي السيدات ستنطلق في موعدها المحدد أول يوليو المقبل باستهداف السيدات فوق سن الـ35 عامًا أي ما يقرب من 9 مليون سيدة في 9 محافظات وهي "جنوب سيناء، مطروح، بورسعيد، الإسكندرية، البحيرة، دمياط، القليوبية، الفيوم، وأسيوط" على أن يكون هناك فحص دوري للسيدات كل عام.

وأضاف "عبد العظيم"، أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يكون عن طريق تصوير الثدي بأشعة الماموجرام كاليابان وبريطانيا ولكن اقتصاديات هذه الدول غير مصر فأشعة التصوير تكلف حوالي 20 دولار أي نحتاج إلى أكثر من 160 مليون دولار لتصوير الثدي ولكن هناك طرق بديلة وهي استخدام التصوير فقط لمن لديهم شبهة مشكلة، كما سيتم تقديم التوعية، فضلاً عن وجود كشف دوري كل عام لضمان استمرار الحملة وأن يكون هناك معرفة الكشف الذاتي، وكل هذا سيتم من خلال ربط كل معاهد ومستشفيات وزارة الصحة وكذلك مستشفى بهية وشفا الأورمان وكل المتخصصين في علاج الأورام من خلال شبكة واحدة للتأكد من توحيد العلاج.

وأشار إلى أنه يتم تدريب الأطباء الآن في الـ9 محافظات التي ستنطلق فيها الحملة بالمرحلة الأولي، موضحًا أن التدريب تم في طب جامعة القاهرة قسم الجراحة وبالمنصورة وكذلك مركز صح المرأة الإقليمي بالإسكندرية وسيتم تدريب الأطباء في معهد ناصر الاسبوع المقبل، كما تم تدريب من 1900 – 2500 طبيبة لإمكانية الكشف الجيد على مرضى سرطان الثدي، موضحًا أن جميع الأطباء المشتركين في الحملة من السيدات لمراعاة مبدأ الخصوصية.

اقرأ أيضًا.. تفاصيل عقار "ريبوسيكليب" لمرضى سرطان الثدي بهدف زيادة البقاء على قيد الحياة

وأضاف المشرف العام على مبادرة دعم صحة المرأة، أن حملة الكشف المبكر عن فيروس سي كانت أسهل من خلال تحليل واحد وتقديم العلاج، ولكن هنا المشكلة مركبة، مؤكدًا أنه سيتم في حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي توفير الحد الأدنى الجيد من العلاج الحديث، مشيرًا إلى أن المستهدف في المرحلة الأولى فوق ال35 سنة حوالي 9 مليون سيدة، وهذا يعتمد على مدى استجابة السيدات بالمشاركة في حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي.

وتابع: لدينا نقص في عدد الاخصائيين والاستشاريين لأنها علوم معقدة ونأخذ سنوات طويلة لتخريج منتج عالي يحتاج تدريب قوي، الحملة تشمل برنامج تعليم مستمر لأطباء الأنسجة، والتصوير والأشعة بالإضافة إلى أطباء العلاج بالذرة والجراحة والعلاج الكيميائي وبالتالي تم اللجوء لأفضل معلمين أكاديميين لتأهيليهم وتدريبهم ومراكز الأورام التابعة لوزارة الصحة، مشيرًا إلى أنهم يمتلكون إمكانيات وكوادر ممتازة وحماس كبير للتعاون والعمل الجماعي الجاد، وتابع أن هناك أفضل أطباء أشعة في الدولة بالإضافة إلى توظيف للإمكانيات المطلوبة وسيكون هناك خطة محددة ونحاول تغطية شبكة خدمات بطريقة معينة لتجميع نقاط القوة، ونحن الان في مرحلة تجميع الامكانيات ومن ثم ندخل في مرحلة إثقال الإمكانيات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً