استقبل محمود توفيق وزير الداخلية، ديميتريس أفراموبولوس، مفوض الهجرة والشئون الداخلية والمواطنة بالاتحاد الأوروبي الذي يقوم بزيارة رسمية للبلاد على رأس وفد من معاونيه.
واستعرض وزير الداخلية خلال اللقاء استراتيجية الوزارة الاستباقية في مجال مكافحة الجريمة المنظمة ونجاحها في القضاء على ظاهرة الهجرة غير الشرعية خلال الفترة الأخيرة نتيجة الضربات الأمنية المركزة التي استهدفت القائمين على هذا النشاط بالمحافظات الحدودية كما أكد سيادته على تطلع الوزارة لتطوير أوجه التعاون مع أجهزة الاتحاد الأوروبي وفتح قنوات اتصال لتبادل المعلومات الأمنية موضحاً أن هذا التعاون سيمثل نقلة نوعية في أنشطة وآليات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية.
على صعيد آخر، استقبل وزير الداخلية، زو جانلو نائب وزير الأمن العام بجمهورية الصين الشعبية الذي يزور البلاد حالياً على رأس وفد رفيع المستوى من معاونيه.
اقرأ أيضاً: القبض على عامل لسرقة بطاريات أتوبيس في النزهة
وقد أعرب المسئول الصيني في بداية اللقاء عن سعادته البالغة بزيارة القاهرة والتي تأتى في إطار العلاقات المتميزة التي تربط بين الجانبين، مشيداً بالحالة الأمنية المستقرة التى تشهدها البلاد حالياً بفضل الجهود الأمنية المتواصلة لأجهزة الشرطة المصرية، كما تم خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات الأمنية ذات الاهتمام المشتـرك حيث أكد المسئول الصيني على استعداد وزارة الأمن العام ببلاده لتطوير مستويات التنسيق والتعاون مع أجهزة الأمن المصرية ، وتفعيل قنوات تبادل المعلومات ذات الصلة بمجالات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية فضلاً عن الاستفادة من الخبرات الأمنية المتميزة لوزارة الداخلية المصرية في تلك المجالات وفيما يخص التعامل مع الأيديولوجيات المتطرفة.
ومن جانبه رحب محمود توفيق وزير الداخلية بزيارة المسئول الصيني ومرافقيه للقاهرة مشيراً إلى عمق علاقات الصداقة والمودة التي تربط حكومتي وشعبي البلدين والتي انعكست بصورة جلية على مجالات التعاون الثنائي في شتى المجالات، مؤكداً على توجيهات القيادة السياسية بضرورة الانفتاح والتعاون الكامل بين الجانبين خاصة في المجالات الأمنية ، كما أشاد سيادته بمستوى علاقات التعاون مع وزارة الأمن العام الصينية مؤكداً حرصه على الارتقاء بها إلى آفاق أوسع لاسيما في مجال تبادل المعلومات والخبرات، تأكيداً لحرص وزارة الداخلية المصرية على تطوير منظومة الأداء الأمني والاستفادة من الخبرات الأمنية بالدول الصديقة.