تسأل بعض النساء عن تحديد النسل عن طريقة الربط النهائي للرحم فهل تجوز للمرأة المتزوجة أن تقوم بعملية الربط النهائي للرحم ؟ حول هذا السؤال يقول فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد، مفتي الجمهورية السابق، إن عملية الربط النهائي للرحم إذا كان يترتب عليها عدم الصلاحية للإنجاب مرة أخرى حرام شرعا إذا لم تدع الضرورة إلى ذلك؛ وذلك لما فيه من تعطيل الإنسال المُؤدي إلى إهدار ضرورة المحافظة على النسل، وهي إحدى الضرورات الخمس التي جعلها الإسلام من مقاصده الأساسية، أما إذا وُجدت ضرورة لذلك؛ كأن يُخشى على حياة الزوجة من الهلاك إذا ما تم الحمل مستقبلا، فالذي يحكم بذلك هو الطبيب الثقة، فإذا قرر أن الحل الوحيد لهذه المرأة هو عملية الربط الدائم فهو جائز.
كتب : محمد سليمان