يستخدم أطباء الطب الشرعى عددا من الطرق لتحديد الزمن المنقضي على الوفاة حيث يعتمدون على عدة عوامل في تحديد الوقت الذي مضى على وفاة شخص ما ومنها:
1- درجة حرارة الجثة: عندما يصل رجال الشرطة إلى مشهد الجريمة ينبغي أن يكونوا قادرين على تقدير كم مضى من الوقت على الوفاة من خلال درجة حرارة الجثة وصلابتها، لكن يتم التقييم بدقة في المشرحة على يد الطبيب المختص لذلك يقوم رجال الشرطة بتسجيل درجة حرارة الجثة والساعة التي أخذت فيها.
2-صلابة الجثة: يحدث تصلب الجثة خلال فترة ما بعد الوفاة بـ30 إلى 3 ساعات، ويحدث هذا التصلب نتيجة لانعدام تدفق الدم والأكسجين، ويبدأ التصلب في الجفنين ثم الفكين وينتشر بعد ذلك إلى بقية أطراف الجثة وتستمر هذه العملية لمدة تقدر بـ6-12 ساعة قبل أن تبدأ بالتراجع من جديد بعد 6-12 ساعة أخرى – هكذا يقول «الصادق».
3- العينين: يمكن العثور على الإجابة في عيني المتوفى أيضاً حيث يتشكل غشاء فوق العين خلال 3 ساعات بعد الموت، وتصبح المقلتان أكثر طراوة نتيجة لقلة ضغط السائل وراء العين.
4-لون البشرة: يساعد لون الجثة أيضاً على تحديد وقت الوفاة بعد 48 ساعة من وقوعها حيث تبدأ البكتيريا بالتكاثر على البشرة مما يعطيها لوناً مخضراً، ويبدأ هذا أسفل المعدة وينتشر بعد ذلك حتى يؤثر على اليدين والقدمين في النهاية، وبعد حوالي 4-7 أيام من الوفاة تكتسب البشرة مظهراً يشبه الرخام حيث تصبح العروق والأوردة أقرب إلى السطح وهكذا تصبح مرئية على نحو أسهل.
5-ترسب الدم في الأسفل: يعتبر ترسب الدم في الجهة السفلية من الجثة حسب وضعها علامة واضحة لمعرفة توقيت الوفاة، ويسبب هذا الأمر تغير لون الجثة حيث تصبح وردية في جهة تجمع الدم، وتكتمل العملية خلال 6 ساعات من الوفاة.
6-الجهاز الهضمي: يمكن للجهاز الهضمي ومحتويات معدة الضحية أن تحددان الكثير فيما يتعلق بوقت الوفاة.