في حادث غريب من نوعه ويشوبه الغموض، تم ضبط أحد أفراد أمن مشرحة مستشفى بورسعيد العام داخل المشرحة، وهو يسرق متعلقات جثة إحدى الفتيات وتدعى “ج ع ج” 23 سنة، حيث لقت حتفها إثر حادث إنقلاب سيارة ملاكي أمام قرية الديبة بطريق بورسعيد.
وتوفت الفتاة فور وصولها مستشفى بورسعيد العام ووضعت بثلاجة المشرحة في ساعة متأخرة من الليل وأثناء مرور أحد موظفي المتابعة بالمستشفى علي المشرحه، إكتشف أن باب المشرحة مغلق من الداخل فإستدعى مسئولي المستشفى لفتح باب المشرحة فوجدوا عامل الأمن بداخل المشرحة، مما آثار شكوك البعض حول حقيقة الجريمة.
وقد إتجهت ظنونهم إلى التحرش بالجثة وليس فقط السرقة وهو ما ظهر أثناء إستجواب المتهم الذي تلعثم في ردوده، بالإضافة إلى محاولات إدارة المستشفى للتعتيم والتكتيم على الخبر بعد تحرير محضر بالواقعة وتحويل المتهم للنيابة العامة التى تولت الموضوع لمعرفة تفاصيله.
وفي نفس السياق، أكد الدكتور شريف أبوجندي مدير المستشفى، أن المتهم لا يعمل بالمشرحة أصلًا بينما جاء لزيارة أحد أصدقائه بالمشرحة مما يوسع من دائرة الشكوك حول الواقعة، حيث ينتمى هؤلاء العمال إلى شركة الأمن التي تعاقدت معها المستشفى الأميري لحراستها.