سادت حالة من الغضب على مستحقي الوحدات السكنية بمشروع المنحة الإمارتية المنفذة بنحو 88 عمارة سكنية بإجمالى 2112 وحدة، مطالبين بتغيير التخصيص ومناشدين رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل لحل الأزمة.
يقول المهندس على حسن، أحد المواطنين المدرج أسمائهم ضمن مستحقى وحدات الإسكان الإجتماعى، بمشروع وحدات الإسكان الإجتماعى «المنحة الإماراتية» التي انتهت فى أواخر عام 2015: تقدمت من عام 2016 وتم التخصيص منذ عدة أشهر إلا أننا رفضنا استلام الوحدات السكنية، موضحا أنه فى بداية الأمر كان هناك مشكلة فى الصرف الصحى وتم تأجيل استلام الوحدات وتم ضمها مؤخرا إلى وحدات الإسكان الإجتماعى وفوجئنا بأن التشطيب سيئ للغاية وموقع غير ملائم توجد به حتى الآن صخور وتلال ومخلفات حفائر ولا توجد أى مساحات خضراء".
واستكمل، تقدمنا بالعديد من الشكاوى بداية من وزارة الإسكان بالقاهرة وشكاوى أخرى بالمحافظة واثنين من نواب البرلمان، وتقابلنا مع نائب وزير الإسكان وكانت الردود بإنه سيتم تغيير التخصيص ثم عادوا من جديد وأكدوا أنه لا يمكن تغيير التخصيص، كما تقدمنا أيضا إلى مديرية الإسكان بالمنيا وكان الرد أنه ليس تخصصنا وتقدمنا لجهاز المنيا الجديدة وكان ذات الرد.
واردف المهندس على حسن، أن الوحدات السكنية بحسب كراسات الشروط تسلم عقب مرور عام ونحن مضي علينا أكثر من 3 سنوات، مطالبا بضرورة تغيير التخصيص من عمارات المنحة الإمارتية إلى العمارات والوحدات السكنية المتاحة بكمين الصفا وليس المطاهرة.
من جانبه قال أحمد عادل، أحد المتقدمين والمدرج أسمه ضمن مستحقى الوحدات، أن عدد العمارات السكنية بلغت 88 عمارة بإجمالى 2112 وحدة وقمنا بعمل شكاوى ومضى عليها أكثر من 100 متضرر.
وأوضح، تم إرسال الشكاوى إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي للبت فى الأزمة ورد حق المستحقين لتلك الوحدات وضرورة مساواتنا بالمتقدمين بالإعلانين الثامن والتاسع.