هناك العديد من المشروعات داخل مدينتي طابا ونويبع متوقفة تماماً، يرجع ذلك لعدم وجود بنية تحتية كافية، وتوقف حركة الطيران بسبب حركة السيول، وغلق الطريق الأوسط، والذي يحتاج للتدخل من رئاسة الجمهورية لإعادة النظر مرة أخرى للقطاع داخل مدينتي نويبع وطابا.
قال سامي سليمان، رئيس جمعية مستثمري سيناء أن الدولة تفرض بعض القيود، والضرائب على المنشأت السياحية المغلقة، والتى تعد أحد الخسائر الفادحة على المستثمرين داخل مدينتي نويبع وطابا، بالإضافة إلى لكثرة الضرائب على السياحة وعلى السائحين بفرض رسوم خروج ودخول بقيمة 400 جنيه، ما يتطلب إعادة النظر من وزير المالية، وبالفعل تم الاجتماع مع وزيرة الاستثمار ووزير المالية لحل تلك المشكلة، ولكنها بائت بالفشل، وهو الأمر الذي يتطلب تدخل حاسم من قبل رئيس الجمهورية لوضع حل لتلك المشكلات.
اقرأ أيضاً..البترول تكشف لـ"أهل مصر" كواليس تنمية حقول الغاز الطبيعي الجديدة
وأضاف "سليمان" أنه يجب وضع حلول للخروج من تلك الأزمة، وذلك عن طريق تكاتف كل جهات الدولة والبنوك للعمل على ووضع حلول بفكر مختلف عما يتم سابقاً، للخروج من تلك الأزمات التى تمر بها المنطقة، نظرا لما تملكه المنطقة (ج ) عن غيرها من المناطق الأخرى، لأنها تتطل على خليج العقبة وإيلات والسعودية، واقتراب شواطئ العقبة منها، والتي تبعد عنها 20 كيلو متر مربع، كما أنها تمتلك سياحة عالمية ودينية مختلفة عن أى منطقة أخرى.
وأكد رئيس جمعية مستثمري سيناء أن بدو نويبع من أكثر أدوات التنمية التى يجب التركيز معهم، للنهوض بالوضع السيناوي، حيث يوجد العديد من القبائل الممتدة أصولهم للسعودية، فمعظم البدو بمدينة نويبع يهتمون بالقطاع السياحي أكثر من غيره من القطاعات الأخري، نظراً لطبيعة المكان المحيط بهم.