«بدمٍ بارد وإنعدامٍ للإنسانية، وقتلاً لِعشرة 20 عاماً بينهما»، قامت زوجة وبرفقتها إبنيها بقتل زوجها بوضع مبيدًا حشريًا داخل كبسولة دواءه وفارق الحياة ليصبح وفاته وفاةً طبيعية.
بدأت الأحداث عندما أوهمت الزوجة جميع سكان القرية ان زواجها أصبح أمرًا سيئًا للغاية، ولن يكتمل الزواج بينهما لإستحالة العشرة، فقام أهالي القرية بالتجمع لدي الخصمين والبدء في عمل جلسات تصالح من أجل إبقاء الزواج بينهما ولكن لم يستطع الزوجين البقاء معًا ففشلت محاولات آهالي القرية، وقامت الزوجة ذات يوم بالتجمع مع أبنائها ووضع الخطة اللازمة للتخلص من الزوج بطريقة خفية عن الجميع .
فـ بدمٍ بارد ودموعٍ كاذبة وإرتداء العباءة السوداء والحجاب الأسود لأخذ عزاء زوجها إستطاعت الزوجة إقناع الجميع بوفاة زوجها، و إستطاعت إقناع الجميع بوفاة زوجها وفاة طبيعية، ولكن دائماً ما تأتي السفن بما لا تشتهية الانفس وتم إكتشاف جريمتها .
ترجع الأحداث لتلقي اللواء سمير ابو زامل، مساعد وزير الداخلية مدير امن المنوفية، إخطارًا من العميد سيد سلطان مدير إدارة البحث الجنائي بالمنوفية يفيد يتلقي رئيس مباحث مركز أشمون بلاغًا من "أحمد. ع" يفيد بـوفاة شقيقه "خليل. ع" 47 سنة موظف بالشباب والرياضة توفي في منتصف يوليو 2018، وتم تشخيص الوفاة طبيعيًا ولكن هو يشك بقتل زوجتة له لخلافات بينهما .
وبتشكيل فريق البحث اللازم برئاسة اللواء سيد سلطان مدير إدارة البحث الجنائي بالمنوفية وإخراج الجثمان تم معرفة ان الوفاة ليست سببًا طبيعيًا، وبضبط الزوجة "نجلاء.ع.ا" 43 سنة، والنجلين زهرة 18 سنة طالبة بصف الثالث الثانوية الأزهري ويوسف 16 سنة، طالب بالصف الأول الثانوي الأزهري، إعترفوا بإرتكابهم الواقعة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخبرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
