اعلان

"فلاش باك".. الطريق إلى الحرية بدأ 28 يونيو.. حكاية يوم أراد الشعب فيه الحياة.. "تمرد" تجمع 20 مليون توقيع لعزل مرسي.. تفاصيل بداية اعتصام الإخوان وانتهاء دولة الفاشية الدينية

كتب : سها صلاح

قبل ثورة 30 يونيو بيومين والتي عزل بها الشعب محمد مرسي نعود بالذاكرة لما حدث في مثل هذا اليوم 28 يونيو2013، حيث شهدت مصر مسيرات بالقاهرة والمحافظات تطالب برحيل مرسي في جمعة "الإنذار الأخير"، وأعلنت عقب ذلك حملة "تمرد" جمع أكثر من 20 مليون توقيع.

قبل ثورة 30 يونيو بيومين والتي عزل بها الشعب مرسي نعود بالذاكرة لما حدث في مثل هذا اليوم 28 يونيو 2013، حيث شهدت مصر مسيرات بالقاهرة والمحافظات تطالب برحيل مرسي في جمعة "الإنذار الأخير"، وأعلنت عقب ذلك حملة "تمرد" جمع أكثر من 20 مليون توقيع.

كيف بدأت أحداث يوم 28 يونيو؟

قبل أحداث "الحرس الجمهورى"، بدأت القوات المسلحة المصرية عملية الإنتشار في شوارع مصر صباح يوم 28 يونيو 2013، جاء ذلك بهدف تأمين المواطنين والمنشآت العامة والخاصة الاستراتيجية بدون أي استثناءات وحماية مقدرات الشعب.

ثم بدأ اعتصام رابعة العدوية في نفس اليوم يوم 28 يونيو، وانتهى في 14 أغسطس من نفس العام، حيث خرج المنتمون للجماعة الإرهابية والمؤيدين لبقاء "مرسي" واتخذوا من ميدان رابعة العدوية بقلب مدينة نصر مقرًا لاعتصامهم منذ يوم 28 يونيو، واتخذ شباب الإخوان وقياداتهم وأنصارهم كلمة "الشرعية" شعار لهم، فنصبوا الخيام داخل الميدان. ثم فجأة أمام الحرس الجمهوري هاجمت مجموعة الإخوان أفراد الأمن القائمين على تأمين دار الحرس الجمهورى باستخدام أسلحة وذخائر حية، وفي الوقت نفسه صعد أفراد آخرون أسطح المنازل بشارع الطيران المطل على دار الحرس الجمهورى واستهدفوا أفراد الجيش والشرطة القائمين على تأمين الدار، واستشهد في الاشتباكات ضابط في القوات وأصيب 42 منهم 8 حالتهم حرجة، وفقاً لتوثيق أحصائيات القتلي في هذا اليوم.

عقب هذا خرج المصريون فى مظاهرات مليونية بميدان التحرير وميادين مصر، يطالبون برحيل مرسي رافعين الكروت الحمراء، تلبية لدعوة تمرد واعتصام بعضهم فى ميدان التحرير ليوم 30 يونيو، فيما اعتصم البعض أمام ديوان عدد من المحافظات معلنين العصيان المدني، مثل محافظات القاهرة والسويس والمنوفية، لمواجهة ما حدث في "رابعة" حيث انشأ بعدها المتظاهرون مجلس للحرب وذلك لمواجهة الإرادة المصرية، وردد المعتصمون "لا سلمية بعد اليوم".

قنابل ومولوتوف

مع بداية اعتصام رابعة في الثاني من يونيو كانت توجد حقائب بلاستيكية وردية اللون، ملفوف عليها شريط لاصق، بداخلها 9 قنابل، بالإضافة إلى عدد كبير من القناعات الواقية من الغاز، بالإضافة إلى 50 زجاجة عصير زجاجية بداخلها خليط مائل للاحمرار، مثبت فيها فتيل ومعدة للاشتعال.

كما عثرت أجهزة الأمن مع عدد من المتهمين الذين قبض عليهم قبل التوجه للاعتصام على ظرف بداخله تسع ورقات مكتوبة باللغة الإنجليزية، وهي عبارة عن خطوات لكيفية تركيب مواد مفرقعة، وتم تحرير محضر منفصل بها حمل رقم 9134 جنح قسم شرطة مصر الجديدة.

كما ضم محضر المعاينة، وجود قنابل يدوية مسيلة للدموع، من المعتاد استخدامها في القوات المسلحة وعمليات فض الشغب، وسبق استخدامها لعدم وجود تيلة وذراع الأمان، كما عثر على لفافات ورقية مدعمه من الخارج بواسطة سلك معدنى رفيع، وجدت بداخل كل واحدة منها كميات كبيرة من حبيبات الزلط صغيرة الحجم مختلطة بمسحوق مادة بنية اللون،بالإضافة إلى وجود كميات كبيرة من كراتين بومب أطفال.

ماذا حدث في سيدي جابر؟

في 28 يونيو اشتعلت الأحداث بشكل أكبر في منطقة سيدي جابر بمدينة الاسمندرية أكثر منها في القاهرة،حيث استخدمت جماعة الإخوان الخرطوش والأسلحة النارية في اشتباكات "سيدي جابر".

اشتباكات بين المتظاهرين وأعضاء الإخوان بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية واصابة 36 شخص 28-6-2013

وكان مقابل ذلك في القاهرة تهديد واضح من منصة رابعة بعد مشاهدتها للأعداد التي بدأت في النقصان، قال أحد المتواجدين أعلى المنصة، من يخرج من الميدان إما خائن أو مخابرات، وذلك لترهيب من يريد الإنصراف بعد تحذيرات قوات الأمن خارج الاعتصام.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً