ظهرت في بعض الحالات أناس يذبحون الحمير وبيعها على أنها لحوم صالحة للاستهلاك الآدمي؟ فهل يجوز أكل لحم الحمير ولحم الخيول ؟ وهل يجوز تناول لحم الغزال ؟ حول هذه السؤال اختلف العلماء حول تناول لحم الحمير ولحم الخيول، فقد ذهب بعض العلماء إلى أنه لا يجوز أكل لحم الحمير، أما لحم الحصان فقد اعتبر بعض العلماء أنه مباح ولا حرج في أكله، هذا هو ما ذهب إليه الجمهور من علماء الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الأئمة، إلا ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما من إباحة لحوم الحمر، وإلا ما ذهب إليه الإمام مالك من حرمة لحوم الخيل، مستدلاً بأن الله تعالى ذكرها -أعني الخيل- وبين أنها معدة للركوب والزينة، ولم يذكر الأكل في قوله تعالى: ( والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة )
أكل لحم الحمير والحصان والحكم الشرعي لذبح الغزال
أما عن أكل لحم الغزال فقد ذهبت دار الإفتاء المصري إلى أنه يجوز ذبح الغزال واستخدام لحمه للاستهلاك الآدمي باتفاق علماء الأمة، ذلك أن لحم الغزال من اللحوم المفيدة للصحة والتي يحبها بعض الناس، وهي من اللحوم باهظة الثمن لأنها تتميز بطعمها الشهي