أكد وزير الأوقاف خلال حفل وزارة الأوقاف، بمناسبة افتتاح ١٠٠٠ مدرسة قرآنية، السبت ٢٩ يونيو، المقام بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والوعاظ بمدينة ٦ أكتوبر، أنه انجاز تم خلال عامين فقط بتوفيق من الله وحفاظا منا على خدمة كتاب الله من جهة والنشء من جهة أخرى.
وأوضح أنه لا يوجد طفل حفظ القرآن في الصغر ويتعثر في الكبر، فحفظ القرآن الكريم يوسع المدارك الذهنية والعلمية للطفل، وسوف يتم التوسع في مسابقات القرآن الكريم.
وأكد ترحيبه بأعضاء النقابة الذين لديهم الرغبة في المشاركة والانضمام في المدراس القرآنية، من دون الآئمة العاملين بالأوقاف والأنشطة كلها بالمجان.
ولفت إلى أن المقارىء تجاوزت ٧٠٠٠ آلاف عضو، وتم إعداد محفظي القرآن الكريم، فكان العدد ٦٩ مركز على مستوى الجمهورية في السنة الأولى، والآن وصلنا إلى ١٠٠٠ مركز.
اقرأ أيضًا..اتحاد المؤسسات بالبرازيل يشارك في فعاليات يوم التضامن الإسلامي
وأكد أن ما قدمته الوزارة كاف للرد على من يردد بأن «الوزارة بتقفل الكتاتيب»، نحن نغلق المكاتب التي كانت تستغل وتشوه الدين وتلوث عقول الأطفال.
ومن المقرر تكريم عدد من المتميزين بالوزارة، والذين اجتازوا دورات الحاسب الآلي، بحضور وزير الأوقاف، وعميد معهد ابن سينا الدكتور محمد البشاري، فيما يقدم الحفل مدير الإدارة العامة لبحوث الدعوة الدكتور أيمن أبو عمر.