اعلان

الأوقاف تحتفي بافتتاح 1000 مدرسة قرآنية خلال عامين.. جمعة: نقطع الطريق على الجماعات الضالة لخطف عقول النشء الصغير.. عميد كلية الدعوة: الوزارة لها دور عظيم في خدمة المجتمع

في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بأبنائها لتنمية الجوانب العلمية لديهم، وشيوع روح التنافس الكريم بينهم والسعي الدءوب لمواكبة مستجدات العصر، عقد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة اليوم السبت حفل تكريم الدفعة الأولى من الأئمة والواعظات والإداريين الناجحين والناجحات بدورات الحاسب الآلي ، والسوشيال ميديا ، والتسويق الإلكتروني ، وذلك بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية بالسادس من أكتوبر، بحضور الدكتور جمال فاروق عميد كلية الدعوة الإسلامية ، والمستشار محمد خفاجي نائب رئيس مجلس الدولة ، والدكتور محمد البشاري مدير معهد ابن سينا بباريس وأمين عام المؤتمر الإسلامي الأوروبي وعضو المجلس التأسيسي للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء ، والشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني، والشيخ صبري ياسين رئيس قطاع المديريات ، ومديري المديريات على مستوى الجمهورية .

وزير الأوقاف: حفظ القرآن يوسع العلمية والذهنية للطفل

وفي كلمته أكد وزير الأوقاف، أن الوزارة انتهت من افتتاح ألف مدرسة قرآنية في أقل من عامين ، موضحًا أن هذه المدارس تعمل بالمجان لرعاية النشء والشباب وخدمة كتاب الله (عز وجل) ، إضافة إلى التوسع في مكاتب تحفيظ القرآن الكريم العصرية ، ومراكز إعداد محفظي القرآن الكريم ، وتعظيم دور مسابقات القرآن الكريم المحلية والعالمية ، مؤكدًا أن مرجع هذا يأتي من خلال عناية الوزارة واهتمامها بخدمة كتاب الله تعالى ، لأنه مفتاح كل خير ، ولا سيما عندما نبرز ما فيه من قيم الرحمة ومكارم الأخلاق ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى إيماننا بضرورة وحتمية العمل على تجفيف منابع التطرّف والتشدد واقتلاع الفكر المتطرف من جذوره ، وعدم السماح باستخدام غطاء تحفيظ القرآن الكريم للتجنيد المبكر للنشء لحساب جماعات ضالة أو منحرفة عن المنهج الوسطي السمح .

كما أوضح أننا في الخطة المستقبلية سنعمل على زيادة 200 مدرسة قرآنية كل عام بواقع 50 مدرسة كل ثلاثة شهور ، إضافة إلى التوسع في مكاتب التحفيظ وعضوية المقارىء ، والمسابقات المنعقدة في هذا الشأن خدمة لكتاب الله (تعالى) ، ورعاية للنشء من أن يتخطفهم أصحاب الأفكار المتطرفة.

من 2017 إلى 2019.. كيف نجحت الأوقاف في افتتاح 1000 مدرسة قرآنية؟

ومن جانب آخر أكد الوزير أن أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب وتأهيل الأئمة والواعظات وإعداد المدربين لا يزال العمل بها موصولًا وقائمًا على قدم وساق من خلال استمرار برامج التدريب المنعقدة بها وتحديثها وتطويرها ، سواء ما يتعلق بمجال الحاسب الآلى والسوشيال ميديا ، أو ما يتعلق بالدراسات الإسلامية والمعرفية ، واللغات الأجنبية.

وفي سياق آخر كشف أن مشروع صكوك الأضاحي يأتي في إطار مبادرة حياة كريمة ، وهو عمل شرعي ووطني وإنساني ، يستهدف الأسر الأولى بالرعاية ، مؤكدًا أن ديننا الحنيف هو دين التراحم والتكافل بين أبناء الوطن جميعًا ، وأنه باب واسع لهذا التراحم ونيل مرضاة الله (عز وجل) .

كما أوضح أننا نولي مشروع صكوك الأضاحي اهتمامًا كبيرًا ؛ لأنه يراعى فيه جميع الضوابط الشرعية للذبح والتوزيع ، ولأنه بدون أية مصاريف إدارية أو إعلانية ، وبهذا يصل كاملًا إلى مستحقيه ، كما أنه يصل إلى المستحقين الحقيقيين بعزة وكرامة ، كما أنه أقل كلفة نظرًا لمساهمة العديد من مؤسسات الدولة في تنفيذه ، كما أنه يتم الاستعانة بكل إمكانات وزارة التموين وشركاتها القابضة في الذبح والتشفية والتجميد بأحدث التقنيات ، ونقل اللحوم بأحدث السيارات المجهزة لذلك ، وكذلك يتم التنسيق مع وزارة التضامن والسادة المحافظين في الوصول للمناطق الأولى بالرعاية على مستوى الجمهورية لوصول الخير إلى مستحقيه .

كما أوضح أننا بصدد إنشاء مركز الأوقاف للدراسات والبحوث الدينية بأكاديمية الأوقاف ، والذي يأتي في إطار جهود وزارة الأوقاف الرامية إلى صياغة رؤية ونظرية عصرية منضبطة في جميع مجالات الفكر الديني ؛ لنحافظ على ثوابت الشرع الحنيف ، ونراعي ظروف العصر، وطبيعته ومتغيراته ، ومستجداته ، وسوف يضم هذا المركز نخبة من شباب الباحثين المتميزين الراغبين في التفرغ للبحث العلمي ، بحيث يتم إعدادهم وتدريبهم وتأهيلهم وتزويدهم بكل ما يلزم من أدوات ووسائل البحث العلمي.

وفي ختام كلمته أكد أننا نريد تخريج جيل من الأئمة والدعاة متسلحًا بالعلوم الشرعية والعلوم الحديثة ، لنغرس في أجالينا القادمة ما فات منا في السابق.

وفي كلمته وضح المستشار محمد خفاجي نائب رئيس مجلس الدولة أن مصر بلد الألف مئذنة ، وبلد الألف مدرسة قرآنية ، حيث استطاعت الأوقاف أن تُضيف إلى وصف بلد الألف مئذنة بلد الألف مدرسة قرآنية ، موجهًا الشكر لوزير الأوقاف على إتاحته المشاركة في هذه الاحتفالية الكبرى لتكريم الدفعة الأولى من الأئمة والواعظات الناجحين في دورات الحاسب الآلي بأكاديمية الأوقاف ، وافتتاح 1000 مدرسة قرآنية ، مؤكدًا أنه تحقق خير كثير في وزارة الأوقاف من خلال الصبر والمثابرة في العمل الديني والوطني المطلوب ، موجهًا الشكر لوزارة الأوقاف بخصوص هذه الأكاديمية التي أتاحت الفرصة للأئمة والواعظات لدراسة العلوم المختلفة ، مما يمثل نقطة إنطلاق كبرى لوزارة الأوقاف في الدعوة الإسلامية إضافة إلى اهتمامها بالدور الاجتماعي الذي ينشر الخير للجميع.

وفي كلمته قدم الدكتور جمال فاروق عميد كلية الدعوة الإسلامية الشكر لوزير الأوقاف على الجهود المبذولة والأنشطة المتعددة ، والقفزة الهائلة في تطوير الخطاب الديني ، مشيدًا بجهود وزارة الأوقاف في الدعوة وخدمة المجتمع، والأئمة يقومون بمواجهة في تحصين الشباب من الفكر المنحرف على أكمل وجه، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف لها دور عظيم في خدمة المجتمع ، وفي تحصين الشباب ضد الأفكار المنحرفة والمتطرفة ، كما أكد فضيلته أن وزارة الأوقاف تعتني بخدمة كتاب الله وبحملته من خلال عدة مجالات من أهمها المدارس القرآنية التي تسهم في تحصين النشء من الأفكار المتطرفة والمنحرفة.

وفي ختام كلمته بين أن التطوير بأكاديمية الأوقاف الدولية ملحوظ ، كما أن التدريب على وسائل التكنولوجيا الحديثة يواكب العصر، والشكر في كل هذا لوزير الأوقاف.

وفي كلمته عبر محمد البشاري مدير معهد ابن سينا بباريس وأمين عام المؤتمر الإسلامي الأوروبي وعضو المجلس التأسيسي للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء عن سعادته البالغة بحضور هذا المحفل العظيم لتتويج الأئمة الذين جمعوا بين العلوم الشرعية والإلكترونية، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف تقف بالمرصاد في وجه كل دعوة للتشدد أو العنف ، كما أن برنامج وزارة الأوقاف نموذج في العالم العربي والإسلامي يجب أن يحتذى به في تكوين عقلية واعية ومدركة لطبيعة الحال والمستجدات.

وفي ختام الاحتفالية قام وزير الأوقاف بتسليم شهادات تقدير للناجحين تحفيزًا وتكريمًا لهم ، معلنًا أن الحصول على هذه الشهادة بمثابة اجتياز لأي اختبار حاسب آلي عند التقدم لشغل الوظائف القيادية أو الإشرافية أو الترقية بالوزارة لجميع الناجحين بجميع الدورات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً