بالتزامن مع احتفالات الشعب المصري على مرور 6 سنوات على ذكرى ثورة 30 يونيو، قاموا أعضاء حركة تمرد بمحافظة البحيرة، بكشف الأسرار المتعلقة بخطة الحملة و ما هي أماكن إنطلاق الشعب ليثور على حكم الخونة وكيف نجحت الحملة بإرادة الشعب المصري في إزالة كابوس حكم الإرهاب عن مصر.
وفي نفس السياق أكد أحمد حمدي عقده، أن كواليس حركة تمرد لها مذاق أخر لا يدركه إلا من شارك في نجاح تلك الحملة العظيمة التي ساندت قرار الشعب المصري و نزعت جذور الإخوان الإرهابية قبل ضياع مصر وسرقتها، مشيرا إلى أن البداية كانت مثل الدعوة السرية لا أحد يعلم ماذا يحدث؟ خوفنا علي حياة المواطنين الراغبين للاشتراك معنا والانضمام إلينا، حتي لا يصيبهم مكروه من الجماعة الإرهابية.
وأشار عقده أن أعضاء الحملة فوجئوا بالاقبال الكبير من قبل المواطنين وعدم خوفهم علي أنفسهم وكل ما يشغل أذهانهم هو حماية الوطن من تلك الخونة، مضيفا إلى أن المواطنين كانت تقوم باستقبال أعضاء الحملة افضل استقبال أثناء توزيع الاستمارات عليهم، موضحًا أن كبار العائلات في الأحياء السكنية و كانت تقوم بالمساعدة في ملء الاستمارة و توزيعها علي المواطنين و استلامها بعد ملئ البيانات.
و أوضح عضو حركة تمرد أن نقطة إنطلاق الحملة كانت من المناطق الشعبية في محافظة البحيرة، و مثال على ذلك حي أبو الريش، فلاقة، شبرا في مدينة دمنهور، غيرها من المدن والمراكز المجاورة في المحافظة، لافتاً : " الإمكان الشعبية رغم معاناة أهلها من مستوى المعيشة ولكن يدركون جيداً أن الوطن لا يمكن أن يعوض و لو بكنوز العالم أجمع".
وأشار عقدة : "أن الإمكانيات المادية المتاحة في إنطلاق الحملة كانت محدودة لأنها كانت تبرعات ذاتيه من أعضاء الحملة، وعندما ازداد الإقبال الكبير على سحب الاستمارات من المواطنين، فوجئوا أن المواطنين بدأت في طباعة الاستمارات و توزيعها على بعض لمساعدة الحملة حتي أصبح الشعب المصري كله جزء لا يتجزأ من الحملة".
وأضاف: "كانت حملة شعبية بمعنى الكلمه، رغم تلك الذكريات الجميلة و لكن من أصعب الأيام التي مرت على أعضاء الحملة كان يوم الخميس بميدان الساعة بمدينة دمنهور، عندما قاموا الجماعة الإرهابية بعمل ندوة ضد الحملة في نقابة المحامين، و إرسال دعوة للأعضاء الحملة قرروا بعض من الأعضاء حضور الندوة و فى اللحظات الأولى من الفعالية فوجئوا لأول مرة ظهور مليشيات الإخوان من خارج دمنهور في الندوة و محيطها في ميدان الساعة وبحوزتهم أسلحة و قاموا بالاعتداء على أعضاء الحملة، اتضح انه كان فخ لأعضاء الحملة و ليست ندوة "، مشيراً إلى أن تم إصابة عدد كبير من الأعضاء وتم نقلهم إلى مستشفى العام بدمنهور، من هنا انطلقت الحملة رسمياً بكل قوة بين أبناء محافظة البحيرة في كل الميادين منها ميدان" قريطم، ميدان الساعة"، الميادين بمراكز أخرى.
ومن جانبه قال محمود حمدى ، احد اعضاء حملة تمرد أن ذكري احتفالات 30 يونيو من أهم و أجمل الذكريات التي مرت على شباب مصر بعد ثورة 25 يناير التي نهبت من الجماعة الإرهابية، مشيراً إلى أن من أسرار الحملة والتي تلعن لأول مرة أن أوراق حملة تمرد كانت يتم وضعها في مخزن بمنزل أكبر قيادات الجماعة الإرهابية بمدينة دمنهور.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
