أكدت الدكتورة عبير محمود السيد، مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة سوهاج، أن يوم ثورة 30 يونيو تم فيها حظر جماعة الإخوان بقرار شعبي وليس بحكم محكمة وصنفت فيه جماعة الإخوان كجماعة إرهابية وهو اليوم الذي تجمعت فيه قلوب المصريين على أن نموت نموت وتحيا مصر وتصدرت المرأة المصرية المشهد وبقوة خلال أحداث ثورة 30 يونيو ولعبت دورا مؤثرا وكبيرا حتى قيل إن المرأة كلمة السر في نجاح ثورة 30 يونيو.
وأضافت أنه عقب تلك الثورة العظيمة تصدرت المرأة المشهد السياسي في جميع الاستحقاقات السياسية التي تلت الثورة وتعيش المرأة عصرها الذهبي في عهد الزعيم والقائد الرئيس عبدالفتاح السياسي الذي احترم وقدر دور نساء مصر العظيم، ولقد سجل التاريخ دور المرأة الذي كان بمثابة القوة الناعمة للاحتجاجات التي أطاحت بجماعة الإخوان عن السلطة وهتافات المرأة في سبتمبر 2012 "صوت المرأة ليس عورة ..صوت المرأة ثورة ثورة" احتجاجا على تهميش المرأة في الجمعية التأسيسية للدستور وتوالت احتجاجات النساء ففي يوم 25 ديسمبر 2012 قامت عدد من النساء والفتيات بقص شعرهن خلال وقفة لهن بميدان التحرير احتجاجا علي الدستور الذي لم يعط المرأة حقوقها آنذاك وخرجت النساء في فبراير 2013 في مسيرة نسائية أمام مسجد السيدة زينب متجهة إلى التحرير حاملين العصيان والأسلحة البيضاء تنديدا بالتحرش رافعات شعار "من حقنا..الشارع لنا".
وأضافت الدكتورة عبير السيد، أن عام الإخوان هو الأسوأ في تاريخ المرأة المصرية وخرجت المرأة بهذا العدد الهائل من النساء اللاتي كسرن حاجز الخوف ونزلن الي الشارع رافعين شعار" ارحل" ومازالت المرأة تقف وبقوة لمساندة الوطن وكل مايمر به تحت قيادة الزعيم والقائد الرئيس عبد الفتاح السيسي وفقه الله وحفظه وحفظ مصر وشعبها العظيم.