اعلان

من قصة الحب الكبير إلى الهروب لألمانيا.. الأميرة هيا بنت حسين تطير إلى ألمانيا في مكان سري خوفًا على حياتها

كتب : سها صلاح

من الحب الكبير إلى الهروب بلا رجعة، ماذا حدث بين هيا بنت الملك الراحل حسين وبين حاكم دبي "محمد بن راشد"؟، سؤال تصدر المشهد خلال الأيام القليلة الماضية بعد شائعات هروبها من زوجها وطلبها اللجوء إلى ألمانيا، حيث أكد موقع "ديلي بيست" الأميركي، أن الأميرة الأردنية هيا بنت الحسين زوجة نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي محمد بن راشد، تعيش الآن في مكانٍ سري بعد أن هجرت زوجها منذ أسابيع.

وأكدت المصادر أن كلا من محمد بن راشد وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد طلبا من السلطات الألمانية إعادة الأميرة الأردنية وابنها وأبنتها إلى دولة الإمارات إلا أن برلين رفضت هذا الطلب بشدة وأكدت التزامها بعدم ممارسة الإعادة القسرية تحت أي اعتبارات بحق الأميرة الأردنية.

وتسبب رفض السلطات الألمانية إعادة الأميرة الأردنية بحالة غضب لدى محمد بن راشد بحيث توعد بالتصعيد ضد الحكومة الألمانية.

وتشير مصادر مقربة منها إلى أن ضغوطا مورست عليها ودفعتها للمغادرة إلى أوروبا بعد محاولة عزل ولديها عنها إثر خلافات شخصية مع زوجها غير مفهومة حتى الآن.

وأعادت هذه الحادثة إلى الاذهان خروب إحدى بنات محمد بن راشد الشيخة لطفية بعد شكواها من تعرضها السجن لثلاث سنوات وتعرضها لمعاملة قاسية وغير إنسانية.

وفرت لطيفة مع جاسوس فرنسي سابق يدعى جون بيار هرفي جوبير، لديه تاريخ في مساعدة الناس في دبي على الهرب من خلال يخته المسجل في أمريكا.

وقبل هروبها سجلت لطفية فيديو قالت إنه لم يُسمح لها بمغادرة البلاد منذ عام 2000، كما أنه تجري مراقبتها على مدار الساعة.

وذكرت الشيخة لطيفة أن لديها شقيقتين أخريَين من الأم نفسها و”أنه لا يُسمح لنا بالاحتفاظ بجواز السفر”، و اضافت أنه “إذا خرجت فإن لديها سائقاً معيناً، لا تستطيع أن تذهب من دبي إلى أي إمارة أخرى دون إذن”.

ولاحقا أعادت السلطات الإماراتية الشيخة لطفية بالقوة ووضعتها تحت الإقامة الجبرية ثم بدأ الأطباء بإعطائها أدوية مهدئة بعد أن أصيبت بحالة من الهستيريا.

ووفقاً للموقع الأمريكي يُعتقد أن الأميرة هيا طلبت اللجوء في البداية في ألمانيا، وقد تم الموافقة على طلبها عليه من حيث المبدأ،وتجاهل الديوان الملكي الأردني حتى الآن التعليق على الأنباء التي تتحدث عن "خلافات" بين حاكم دبي وزوجته الأميرة الهاشمية انتهى بان لجأت إلى إحدى الدول الأوروبية.

ولم يصدر رسميا عن أبو ظبي أو عمان أي بيان رسمي يعلق على المسألة،وغادرت الأميرة الهاشمية دبي برفقة ولديها واستقرت منذ خمسة أسابيع في العاصمة البريطانية لندن.

وذكرت مصادر موثوقة أن الأميرة الأردنية هربت إلى ألمانيا مع نجلها زايد وابنتها جليلة بمساعدة دبلوماسي ألماني،ووفقاً لمصادر فإن الأميرة هيا طلبت فور وصولها من السلطات الألمانية اللجوء والطلاق من زوجها محمد بن راشد.

وأكدت المصادر أن كلاً من محمد بن راشد وأبو ظبي الأمير محمد بن زايد طلبا من السلطات الألمانية إعادة الأميرة الأردنية وابنها وابنتها إلى الإمارات ، لكن برلين رفضت هذا الطلب بشدة وأكدت التزامها بعدم ممارسة الإعادة القسرية بموجب أي اعتبارات ضد أميرة الأردن.

والأميرة هيا بنت الحسين، ابنة الملك الحسين بن طلال من زوجته الملكة علياء، وأخت الملك عبد الله الثاني بن الحسين وقد عينت سنة 2007 رسول السلام التابع للأمم المتحدة.

توفيت والدتها الملكة علياء في حادث تحطم طائرة في 9 فبراير 1977 وهي في طريق عودتها من الأردن لعمان.

عينت في 2007 رسول السلام التابع للأمم المتحدة، تزوجت الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء و حاكم إمارة دبي و لهما من الأبناء الشيخة الجليلة،والشيخ زايد.

برعت في الفروسية و نالت جوائز دولية عديدة فيها كما أنها رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية و سفيرة الامم المتحدة للسلام.

تقول الاميرة هيا في لقاء لها مع "سي-إن-إن" عن لقاءها الأول مع الشيخ محمد بن راشد التقينا في مبارة تنافسية للخيل ولم يكن حباً من النظرة الأولي بمقدار ما كان تحديًا رياضياً لأنه كان يقول لي أنه سيهزمني في المبارة و كنت أؤكد أنني سأنتصر، ولكنه بالطبع غلبني ومازال غالباً حتي اليوم.

وقالت سعادتي إلي جانب الشيخ محمد لاتوصف لأنه شخص غير عادي لذا لايمكنني وإذا كان الزواج مدرسة فزواجي من الشيخ محمد جامعة جميلة.

ولكن البطلان هنا يختلفان بعض الشيء فالعريس له عدة زوجات وله ولدان كبيران هما راشد وحمدان تخرجا من كلية ساندهيرست العسكرية الانجليزية عام 2001 ولكن العريس لا يكبر العروس الأب 26 سنة فقط والزواج تم في عمان مع ان العروس تعيش في باريس وتربطها بناهد صداقة قوية.

والزواج غير المتكافئ في المستوى المالي والاجتماعي والتعليمي والعمري أيضاً لأن ثروة الاميرة التي ورثتها عن أبيها لا تشتري لها فرساً، خاصة انها كانت من المغضوب عليهن اردنيا بسبب حكايتها اولا مع باسل الأسد ثم هروبها بعد استشهاده ثم مع مدربها الاسباني إلى باريس فإذا بها تصبح زوجة لملياردير سجل كما يقال باسمها ليس فرساً واحداً بل أسطبلاً من الخيول الاصيلة التي قيل لي انه نقلها من لندن الى باريس كرمال عيون الاميرة الجميلة.

الإجابة تكمن في التطورات الأخيرة في المنطقة بشكل عام والإمارات بشكل خاص فوصول محمد بن زايد آل نهيان إلى الحكم في مشيخة أبو ظبي من خلال منصبه الجديد كولي عهد بديل لأخيه الشيخ خليفة ثم طرد ولي عهد رأس الخيمة لصالح أخيه الموالي اوصل الشيخ محمد بن راشد المكتوم إلى قناعة بان منصبه كولي عهد في دبي أصبح على كف عفريت وهل هناك وسيطاً افضل من نسيبه الملك عبدالله.

و كانت اميرات الاردن منذ البداية موضوعاً للبحث لدى عدة شيوخ في الخليج باعتبار ان الزواج منهن هو اقصر الطرق الى البيت الأبيض عبر العلاقات الوثيقة للنظام الأردني بالادارة الامريكية، وكان الهدف يتناول ثلاث أميرات على وجه التحديد هن هيا ابنة علياء طوقان وايمان ابنة الملكة نور واختها راية.

الاميرة هيا فمقطوعة من شجرة كما يقال في المثل الشعبي الاردني امها ماتت قتلا وقيل ان لجدتها زين علاقة بالجريمة واخوها من امها الامير علي سلبوا منه الحكم بعد ان لفقوا له تهمة التحشيش وكانت الاميرة هيا تضطر إلى مخاطبة بعض حكام الخليج وخاصة السلطان قابوس الذي كان يسدد لها فواتيرها ومن هذا الباب دخل الشيخ محمد بن راشد الى قلب الاميرة الاردنية المتمردة بعد ان التقاها في احدى مناسبات السباق في باريس ودعاها إلى دبي في اكثر من مناسبة وكانت هيا تستقبل من زوجة محمد بن راشد المكتوم الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم التي رأت ان هيا تصلح زوجة للشيخ راشد بن محمد ابن كما ظنت زوجة اكرم عجة السورية حين قدمت ناهد الى زوجها اكرم كمرشحة لان تكون زوجة لابنه فاذا بالزوج الختيار " ابو عبدو " يختارها لنفسه

الاميرة هيا وجدت في صفقة الزواج من شيخ نفطي يكبرها ب26 عاماً ولم يكمل تعليمه المدرسي حلاً لمشكلتها العائلية والاجتماعية، والاهم من هذا المالية وتستطيع الاميرة الان ان تسدد فواتير خيولها واسطبلاتها ونفقات اقامتها العالية في اوروبا دون ان تضطر الى استجداء السلطان قابوس ودون ان تطلب منحة من اخيها الملك ، ويقال في هذا المجال ان محمد بن راشد سجل باسمها اسطبلاته في اوروبا عربون (زواج) وكان هذا العرض المغري لا يقاوم وهو الذي اقنع الاميرة الشابة الجميلة بالموافقة على الصفقة التي تضمنت عدم اجبار الاميرة هيا على العيش في دبي وعدم الزامها بارتداء العباءة الاماراتية او البرقع والسماح لها بالابقاء على اسمها "هيا الحسين" دون تغيير .

لم يكن شيوخ دبي هم وحدهم الذين رفضوا المصادقة على هذه الصفقة بين محمد بن راشد والقصر الملكي في الاردن فالامير حسن عم الاميرة هيا رفض التصديق على الصفقة ورفض حضور مراسم عقد القران رغم انه ، وفقاً للتقاليد والعادات الاردنية هو كبير العائلة الهاشمية وانضم الى الامير حسن في موقفه العديد من رجال الحرس القديم ومن شيوخ العشائر الاردنية الذين تمنوا ان تتزوج الاميرة الاردنية من احد ابناء الشيوخ في الاردن على الاقل لوضع حد امام علامات الاستفهام الكثيرة حول عدم زواج اي امير او اميرة اردنية حتى الان من مواطن اردني.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً