يسأل بعض الشباب والفتيات ما هى حدود التعامل والكلام بين الشاب والفتاة المخطوبين؟ وهل يبيح الشرع الحديث بين الشباب والفتاة المخطوبين بدون حدود؟ وهل يبيح الشرع اللقاء بين الشباب والفتاة المخطوبين؟ وما هى حدود العلاقة بين الشاب والفتاة المخطوبين ؟ حول هذه الأسئلة يقول فضيلة لأستاذ الدكتور علي جمعة محمد ، مفتي الجمهورية السابق، إن الخطبة مجرد وعد بالزواج يمكن لأحد الطرفين فسخه متى شاء، حتى إن الخاطب له أن يسترد الشبكة من مخطوبته إذا أراد ذلك ولو كان الفسخ من جهته؛ لأنها جزء من المهر الذي يستحق نصفه بالعقد ويستحق كله بالدخول؛ أي إن الخاطب والمخطوبة أجنبيان عن بعضهما.
حدود الكلام بين الشاب والفتاة المخطوبين
ويؤكد فضيلته أنه بالنسبة للفتاة المخطوبة فإنه بقدر ما تكون البنت أصون لنفسها وأحرص على عفتها وشرفها وأبعد عن الخضوع والخضوع في كلامها وحديثها، بقدر ما تعلو مكانتها ويعظم قدرها عند من يراها ويسمعها وتزداد سعادتها في زواجها، ومن تعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه.