قتل 7 وأصيب 181 شخصا منهم 27 بطلق ناري والبقية إصابات مختلفة، جراء المظاهرات التي دعت لها قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان.
وقال وكيل وزارة الصحة الاتحادية بالسودان الدكتور سليمان عبدالجبار إن هناك 10 إصابات من النظاميين، منهم 3 من قوات الدعم السريع بطلق ناري.
وأوضح وكيل وزارة الصحة، وفق تصريحات أوردتها وكالة الأنباء السودانية، أن بقية الإصابات جراء رشق بالحجارة و50 نتيجة للتدافع بالسلك الشائك.
وفي وقت سابق، قال الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي"، نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، إن الإصابات جاءت برصاص قناصين من داخل مبنى قصر الشباب والأطفال بأم درمان.
فيما أوضح العميد جمال جمعة آدم، الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع، إن المصابين الثلاثة من قوات الدعم السريع أصيبوا إصابات متفاوتة بأعيرة نارية بأم درمان منطقة السلاح الطبي، في أثناء اعتراضهم من الأجهزة الأمنية لدخولهم إلى الخرطوم.
وحمل آدم، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء الأحد بمستشفى الأمل، مسؤولية الإصابات التي تعرضت لها قوات الدعم السريع للمتظاهرين، باعتبار أن الأعيرة النارية جاءت من اتجاه المتظاهرين، مبينا بأن قوات الدعم السريع وبقية الأجهزة الأمنية كانت باتجاه كوبري أم درمان.
وأشار إلى أنه وبصورة مفاجئة بدأ المتظاهرون يرشقون الأجهزة الأمنية بالحجارة، مما اضطرها لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وأضاف آدم "وبصورة مفاجئة أكبر تعرضت قوات الدعم السريع لأعيرة نارية مباشرة من اتجاه المتظاهرين وقصر الشباب والأطفال"، مبينا أن هناك 3 أشخاص من المواطنين أصيبوا وتم نقلهم لمستشفى آخر.
والسبت، حمَّل المجلس العسكري قوى إعلان الحرية والتغيير مسؤولية أي تبعات قد تنجم عن المسيرة الاحتجاجية التي دعت إلى تنظيمها الأحد.
وانتقد المجلس العسكري "قوى الحرية والتغيير" دعوتها للتظاهر في وقت يترقب فيه السودانيون الإعلان عن توافق نهائي بعد أشهر من الفراغ الدستوري الذي لا يحتمل الوطن استمراره أكثر من ذلك.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
