حقيقة وصية عزت أبو عوف بحرق أفلامه بعد موته

كتب : أهل مصر

رحل عن عالمنا فجر اليوم الاثنين، الفنان الكبير عزت أبوعوف بعد صراع طويل مع المرض في أحد مستشفيات القاهرة خلال تلقيه العلاج، بعد إصابته بانخفاض شديد فى ضغط الدم على خلفية معاناته مع مشكلات فى الكبد والقلب.

شائعة حرق أفلامهدار حول الفنان قبل رحيله عدة شائعات حول وفاته وأعماله لعل أهمها حقيقة وصيته بحرق أفلامه ومنعها من العرض على الشاشات بعد وفاته، والتى وصفتها شقيقته مها أبو عوف ‏وابنته بالسخيفة.

ورد الفنان قبل رحيله عل تلك الشائعة عبر فيديو شاركته زوجته أميرة عبر صفحتها الشخصية على موقع "فيس بوك"، مشيرًا إلى أن ‏حديثه خلال مهرجان نجم العرب تعرض للتحريف والتبديل، والذي قال فيه: "كرّمونى وأنا عايش، ولو عايزين تحرقوا أفلامى بعد ما ‏أموت مش مشكلة".‏

وجاء رد "أبو عوف" على تلك الشائعة: "مجرد شائعات سخيفة، أزعجتنى كثيراً بل سبّبت لعائلتى ولكل المقربين منى قلقاً شديداً، ‏إضافة إلى إلحاقها الضرر بعملى، ولا أعرف الهدف من وراء تلك الأكاذيب، لا يمكن أن أطلب حرق أفلامى، لأنها تعبّر عن فنى ‏الذى عشقته وعشت من أجله، وكان وسيبقى هو المعنى الحقيقى لحياتى"‎.‎

اقرأ أيضًا.. آخر صورة للفنان عزت أبو عوف قبل وفاته

ورحل الفنان عزت أبوعوف، منذ قليل، بعد صراع كبير مع المرض ومكوثه في إحدى المستشفيات الخاصة.

وتعرض "أبو عوف" لانتكاسة جديدة فى حالته الصحية، بعد تحسنها نسبيا خلال الأيام الماضية، وطالبت زوجته الجمهور بالدعا له.

وكان الفنان يتلقى العلاج داخل أحد مستشفيات المهندسين، لاسيما أنه يعانى من تعب فى الكبد والقلب، وكان أبو عوف ينتظر استكمال تصوير فيلم "كل سنة وأنت طيب" مع النجم تامر حسنى.

يذكر أن شقيقته الفنانة مها أبو عوف كشفت في منتصف يونيو الماضي، عن أن الحالة الصحية لشقيقها عزت أبو عوف، مستقرة حاليا، رغم أن الاستجابة بسيطة، موضحة أن الأطباء طمأنوهم أن الاستجابة حتى لو كانت بسيطة، فهذا مؤشر جيد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً