ads

«الإخوان» لأنصارها: ليكن ما جرى في تركيا درسا لنا جميعا

القائم بأعمال مرشد الإخوان محمود عزت

أدانت جماعة الإخوان، اليوم السبت، محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها العاصمة التركية أنقرة، مشيرة إلى أنه «ما كان ليجرؤ عليها الخونة إلا برعاية أطراف إقليمية ودولية؛ لوأد التجربة الديمقراطية، وإدخال المنطقة بأسرها في حرب مفتوحة، واستكمال مخطط يقضي على طموحات التحرر الوطني وداعميها وعلى رأسها الشعب التركي وحكومته المنتخبة»، على حد زعمها.

وادعت في بيان، اليوم السبت، إن هذه المحاولة الفاشلة أكدت أنه يجب للحق والديمقراطية والحريّة من شعب واع يحميهم، وسياسيين وحزبيين مخلصين لوطنهم وشعبهم لا تحركهم المصالح الضيقة، وكذلك قوة عسكرية وأجهزة أمنية مخلصة تحرس الوطن وخيارات الشعب.

وأضافت: «كما أكدت هذه المحاولة الفاشلة أنه لا بديل عن الديمقراطية وحكم الشعب لنفسه، وأن الحكم بالسلاح والقتل والقمع لن يولد سوى إحباطا غير مأمون العواقب»، على حد وصف البيان.

وأوضحت أن صور المنقلبين الأتراك والشعب يواجههم بلا خوف «أقوى دليل على أن الشعب الذي يذوق طعم الحرية لن يقبل بالعودة للوراء، كما أثبتت مشاهد استسلام المنقلبين بأنه يجب للحق من قوة تحميه، وأن الديمقراطية لا تنجح إلا بالجماهير».

وتابعت أن الشعوب تنتصر عندما تؤمن بنفسها وقدرتها على التحرر، وليكن ما جرى في تركيا درسا لنا جميعا، نراجع فيه ما وقعنا فيه من أخطاء، وليكون بداية جديدة لطريق تحرر وطني ننتصر فيه لثورة يناير وللديمقراطية، وننتصر فيه للشهداء والمعتقلين وما ذكرى مجزرة رابعة والنهضة ببعيدة، ولتكن ذكرى المجزرة نقطة البداية، بحسب البيان.

ووجهت الجماعة في ختام بيانها، التحية إلى الشعب التركي وحكومته ورئيسه المنتخبين، و«كل التحية للأبطال الذين يدافعون عن الحرية والحق.. والله أكبر ولله الحمد».

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً