اعلان

خوف واحد و3 مزايا.. كيف رأى خبراء الاتصالات زيادة سرعات الإنترنت؟

قامت الشركة المصرية للاتصالات بتطوير البنية التحتية على مستوى جميع محافظات الجمهورية خلال الفترة الماضية من خلال تطوير وتوسيع كلا من الشبكة الدولية والشبكة الرئيسية وشبكات التراسل حيث ارتكزت على التوسع بقوة في نشر وحدات التجميع الذكية MSAN وكابلات الألياف الضوئية وذلك بالتوازي مع رفع كفاءة الشبكة الأرضية لجميع العملاء الحاليين تدريجيا.

الأمر الذي ساهم ترجمته الشركة في إعلانها عن تحقيق نقلة نوعية جديدة في خدمات الإنترنت فائق السرعة في مصر وذلك من خلال رفع الحد الأقصى لباقات الإنترنت فائق السرعة لتبدأ من 30 ميجابيت في الثانية بدلاً من 5 ميجابايت في الثانية .

اقرأ أيضاً..سرعة الانترنت زادت فى مصر كام.. المصرية للاتصالات تقدم نقلة نوعيه في خدمة فائق السرعة

وقالت الشركة أن زيادة سعة الباقات المقدمة للعملاء تتماشى مع السرعات والجودة الجديدة لخدمات الإنترنت، وتلبي الزيادة المستمرة في معدلات الاستخدام الناتجة عن زيادة السرعة. مشيرة إلى انها تراعي في تصميم الباقات الجديدة تحقيق ميزة تجارية للعميل بحيث يحصل العميل على السرعات الجديدة بسعر أقل للجيجابيت مقارنة بالأسعار الحالية.

وكانت الشركة المصرية للاتصالات قد أطلقت خطة عمل مكثفة لضغط زمن تنفيذ مشروع تطوير كفاءة البنية التحتية وتحسين الشبكات لعامين بدلاَ من أربعة أعوام، وذلك للانتهاء منه في 2020.

حيث رصدت الشركة استثمارات بنحو 17 مليار جنيه لعامي 2019 و2020، ذلك بالإضافة إلى الاستثمارات التي تم ضخها بالفعل والمقدرة بقيمة 26 مليار جنيه خلال السنوات الخمس الماضية ليبلغ إجمالي الاستثمارات 43 مليار جنيه منذ عام 2014.

وحسب تقرير وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وصل عدد مشتركي الإنترنت المنزلي "ADSL" إلى 6.740 مليون مستخدم خلال فبراير 2019 بعد أن وصل عددهم نحو 6.616 مليون مستخدم بنهاية يناير الماضي، بزيادة تقدر بنحو 124 ألف مشترك جديد بنسبة نمو شهري 1.88%.

وأظهر التقرير التوزيع النسبى لمستخدمى الإنترنت فائق السرعة بمناطق ومحافظات مصر , حيث بلغت نسبة القاهرة الكبرى 39% بينما وصلت نسبة الدلتا 32% وبلغت الإسكندرية ومطروح 10% ونسبة مدن القناة وسيناء 6% ونسبة الوجه القبلي 13%.

وقال المهندس طلعت عمر مدير نقل البيانات السابق بالشركة المصرية للاتصالات أن رفع سرعات الإنترنت وتطوير البنية التحتية لشبكاته له ميزتين تشمل الأولى دعم استهلاك المشتركين بجودة ممتازة في عمليات التحميل ورفع المحتويات كذلك تسريع خدمات الفيديو ستريم والبث المباشر والتصفح المباشر موضحا أهمية استكمال خطة نشر الألياف الضوئية في تغطية الأماكن البعيدة والمناطق النائية لشمول الخدمة كافة نطاق مصر.

وأضاف عمر في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر " أن الميزة الثانية تدعم توجه الدولة في اقامة المشروعات القومية العملاقة والتي تعتمد بشكل رئيسي على خدمات الإنترنت خاصة في ظل احتياجها لقواعد البيانات وعمليات ميكنة شاملة والتي لايمكن الإستغناء عن الإنترنت فيها.

من جانبه كشف الدكتور أحمد العطيفي خبير الاتصالات أن رفع أسعار الخدمة لايمثل عائقاً حقيقيا نظير الحصول عليها لأنها زيادة نسبية وتكافئ قيمة الخدمة وسرعاتها بل أقل منها لأنها في الأخير عملية عرض وطلب وليست فرض على المستهلك.

وشدد العطيفي في تصريحاته لـ"أهل مصر" على أهمية أن تكون تلك السرعات حقيقية لأن في أغلب الوقت يحصل المستخدمين على سرعات وهمية وتستمر معها بطئ التصفح والتحميل الثقيل مما ينتج عنه نفاذ باقات اشتراكهم وبالتالي يلجأوا لطلب ميجاوات اضافية وتزيد عليهم الأعباء المادية نظير الحدمة السيئة وهو مانأمل أن تتجاوزه الشركات المقدمة للخدمة في مصر.

وكان المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات أكد إن التطورات التي شهدتها البنية التحتية ورفع كفاءة الشبكات الرئيسية خلال العام الماضي تعكس تحسين جودة الخدمة والشبكة في وقت قياسي بما يحقق رضا عملائنا، وهي عملية صعبة ارتكزت على مجهود سنوات لتطوير البنية التحتية للشركة.

وأضاف حامد أن النقلة النوعية الأخيرة في زيادة السرعات لقطاع كبير من العملاء، ولا زلنا نعمل على تقديم المزيد اعتمادًا على مجهودات العاملين بالمصرية الاتصالات الذين كانوا أساس تحقيق هذا النجاح الكبير باجتهادهم وتفانيهم في عملهم".

وتابع حامد أن نجاح المصرية للاتصالات في تحقيق تلك الطفرة الهائلة في مجال خدمات الإنترنت يعزز قيادتها وريادتها لسوق الاتصالات في مصر والمنطقة، بما يساهم في تغيير حياة عملائها بشكل خاص والمجتمع المصري بشكل عام. ونحن مستمرون في تحسين وتطوير شبكتنا طبقا لأحدث التقنيات العالمية، وقد تم وضع خطة عمل لسرعة الانتهاء من هذا المشروع قبل نهاية العام المقبل 2020.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً