"كنت أظن أنه كمعلم فاضل ومربي أجيال سوف يكون زوجا مثاليا مع زوجته، ولكنى وجدته إنسانا جشعا لا يهمه سوى ادخار المال والأدهى من ذلك أنه يجبرنى على النزول للعمل ويطلق على لفظ كاتعة".. جاءت هذه الكلمات على لسان صابرين وهى داخل محكمة الأسرة بشمال الجيزة لرفع دعوى نفقة من زوجها بعد ٥ سنوات من الزواج رافضة العيش معه بعد أن طفح بها الكيل من تصرفاته السيئة على حد قولها.
معلم ولكن بلا أخلاق
وقالت الزوجة: تزوجت منذ 5 سنوات من معلم بالمدرسة الإعدادية وكان زواجا تقليديا، وكنت حينها أعمل موظفة إدارية بإحدى الجهات الحكومية، وتم الزواج، ومنذ أول شهر طلب منى راتبي حتى يساعده في مصروف البيت ويأخذه بأكمله ولم يعطنى سوى أجرة المواصلات، على الرغم أنه يعطى دروسا كثيرة للطلبة ويتحصل منهم على مبالغ ضخمة، ولكن كان يوهمنى أنه يدخر الأموال من أجل شراء شقة، وصدقته حتى ظهر لى وجهه الحقيقي وأخلاقة السيئة.
انتى كاتعة
وتابعت: بعد أن وضعت طفلتى شعرت بالتعب ورأيت أنى لابد أن أهتم بطفلتى، فقررت الحصول على إجازة لمدة 3 سنوات حتى تحصل صغيرتي على الرعاية الكافية، وعندما علم زوجى قام بالمشاجرة معي، واحتد النقاش بيننا وطلب منى أن أعود إلى العمل، ولكنى رفضت فأصبح يوبخنى ليلا ونهارا بقوله "الستات بتصرف على أزواجهم مش كاتعة زيك" وامتنع عن إعطائى مصروفا وكان يكتفي بشراء بعض الاحتياجات الضرورية جدا فقط.
ألطم على وشي
وأكملت قائلة: وعندما كنت أطلب منه الكشف لبنته أو لى يقول "ألطم على وشي أجبلك منين" وما هى إلا شهور قليلة حتى ترك لنا المنزل بدون أموال وقام بشراء شقة ومكث بها بمفرده وتركنا أنا والطفلة بمفردنا في شقة مستاجرة حتى الإيجار لم يدفعه، فلم أجد أمامي سوى أن أعود إلى منزل أسرتى، وأتوجه إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى نفقة ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
