تعتبر الرئة ممر سريان الحياه، وتنقية الاكسجين لتوزيعه على القلب والدماغ ومنها إلى خلايا الجسم، واذا حدث أي خلل في عملية التنفس ودخول الهواء وتنقيته، سيحدث خلل كبير في عمل القلب وافساد الدم وإصابة الشخص بأمراض عدة. ويمكن أن تؤدي الجلطات الدموية في الرئتين إلى ظهور حالة تسمى الانسداد الرئوي.
ويقدر المعدل الإجمالي للمرضى الذين يعانون من الإنسداد الرئوى، أو الجلطة الدموية على الرئة، 85 %، وذلك وفقا لأخر الدراسات العلمية. إذ أوضحت التقارير أن المرضى الذين يحتاجون إلى تدخلات جذرية لديهم معدلات البقاء على قيد الحياة تصل إلى 22 %، في حين أن المرضى الذين يحتاجون إلى تدخل ضئيل ويكونون قادرين على الخضوع لإجراءات تشخيصية لديهم معدلات البقاء على قيد الحياة تصل إلى 99 %.
ومن الضروري على أي مريض طلب الاسعافات فورًا إذا عانوا من ضيق فى التنفس أو ألم في الصدر أو سعال دموى.
أعراض الجلطة الرئوية
من خلال التقرير نعرض بعض أعراض جلطة الدم في الرئتين ضيق التنفس والسعال وخفقان القلب والتعرق الغزير وحالات الإغماء.
يواجه الشخص المصاب بانسداد رئوي صعوبة في التنفس، حيث إن الجلطات تمنع التدفق السليم للدم، مما يعني أن الأكسجين لا يتم توزيعه بشكل مناسب على أجزاء الجسم بما في ذلك القلب.
تعرض الشخص لعدة مضاعفات في القلب، بسبب انقطاع تدفق الأكسجين.
تكون مضاعفات القلب عبارة عن زيادة معدل ضربات القلب والخفقان.
هناكى أعراض أخرى تواجه الشخص تشمل الإحساس المؤلم في الساقين، والدوخة، وارتفاع درجة حرارة الجسم وتغير لون الجلد.