فى واقعة تُجسد معنى الإنسانية، وتؤكد أن أسمى مهمة يؤديها أي مسؤول هي العمل على تذليل أي عقبة تواجه المواطنين، ذهب أحمد عبد السميع، رئيس حى غرب المنصورة، اليوم الثلاثاء، إلى منزل سيدة مسنة فى شارع مساكن المقاولون العرب، وقام بتنظيفه وحمل كيس القمامة الخاص بها، وإلقائه في المكان المخصص له، بعد أن استغاثت به هذه السيدة عبر اتصال هاتفي.
اقرأ أيضًا.. الرابعة مكرر على الجمهورية في التعليم الفني بالدقهلية: "أخويا سبب نجاحي بعد موت والدي"
رئيس حى غرب المنصورة، فضل أن يخرج من البرج العاجي الذي يعيش فيه كثير من رؤساء أحياء ومدن مصر، وأن يتواصل مع المواطنين بنفسه عن طريق نشر أرقام هواتفه في كل الأماكن التابعة للحي، وفي تمام الثالثة من عصر اليوم الثلاثاء تلقى "عبد السميع"، اتصالًا هاتفيًا من سيدة مسنة تستغيث به قائلةً: "لو سمحت أنا عندى كيس زبالة قدام البيت، ومفيش حد من عمال النظافة جاء ليأخذه، وأنا سيدة كبيرة في السن ولا أستطيع أن أقوم بذلك".
اقرأ أيضًا.. بعد ضبط 280 توك توك.. مهلة 3 أشهر لتوفيق أوضاع "التكاتك" في الدقهلية
يؤكد "عبد السميع"، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أنه عقب تلقيه هذا الاتصال الهاتفي وجه على الفور إلى منزل السيدة المسنة، وحمل كيس القمامة بنفسه، ونقله بسيارته الخاصة إلى المكان المخصص للتخلص من النفايات والقمامة، دون أن يُعلم السيدة أنه رئيس الحي.
اقرأ أيضًا.. رئيس حى بالمنصورة يغلق الأبواب على الموظفين ويجري لهم "تحليل مخدرات" بالقوة
وأغلق رئيس حى غرب المنصورة، الخميس الماضي، أبواب مبنى الحي، ومنع الموظفين والعمال من الخروج، وأجبرهم على إجراء تحاليل الكشف عن المخدرات.
جاء ذلك عقب وصول اللجنة الطبية التي تجري تحاليل الكشف عن المخدرات، إلى مبنى حي غرب المنصورة، الخميس الماضي، والتي استدعاها رئيس الحي، وقال أحمد عبد السميع، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر": "إن إخضاع الموظفين والعمال لإجراء تحاليل الكشف عن المخدرات، يأتي تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء الصادر بهذا الشأن"، موضحًا أن نتيجة العينة "سرية" ولا يتم الإعلان عنها، ولكن فى حالة ثبوت تعاطي أي موظف لمواد مخدرة يتم فصله طبقا لقرار الوزارة.