يسأل بعض المسلمين عن حقوق المطلقة قبل الدخول بها؟ هل تستحق مهرا ؟ وهل يمكن الرجوع في طلاقها؟ وما هى حقوق المطلقة قبل الدخول ؟ حول هذه الأسئلة ذهبت دار الإفتاء المصرية إلى أن الطلاق قبل الدخول طلاق بائن، فإذا تم بناء على رغبة الزوجة وحضرت مجلس الطلاق وأبرأت زوجها من حقوقها الشرعية أو بعضها تكون حقوقها على حسب ما تم الاتفاق عليه، وإن طلبت منه الخلع ولم يرد هو طلاقها فإنها ترد إليه مقدم صداقها، بما في ذلك الشبكة والقائمة وتبرئه من مؤخره.
اقرأ أيضا : هل يقع الطلاق إذا وقع الزوج وثيقته عند المأذون ولم ينطق بلفظ الطلاقما هى حقوق المطلقة قبل الدخول بها ؟
وأما في حالة إن لم تحضر مجلس الطلاق وطلقها زوجها غيابيا، فيكون لها نصف الصداق المتفق عليه بينهما عاجله واجله، ويدخل في ذلك الشبكة المقدمة من الزوج للزوجة فتستحق نصفها؛ لأنها جزء من الصداق، ويدخل في ذلك أيضا أثاث منزل الزوجية الذي تعهد به الزوج أو قام بتجهيزه كحق للزوجة وبقية لمهرها، فتستحق الزوجة نصفه، بخلاف ما قامت هي أو وليها بتجهيزه فإنه بأكمله حق لهما لا يأخذ الزوج منه شيئا؛ لقوله تعالى: ﴿وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح﴾ [البقرة: