10 سنوات قضتها مها مع زوجها وهى لا تدرك أنها مطلقة غيابيا، حيث خدعها زوجها، وقام بتطليقها غيابيا حتى لا ترث منه بعد وفاته، وعاش معها داخل منزل واحد، وعاشرها معاشرة الأزواج، حتى أفاقت على صدمة أنها مطلقة بعد وفاته فى إعلام الورثة، واكتشفت أنها ليس زوجته؛ مما أدى لصراخها بأعلى صوت داخل محكمة الأسرة وإصابتها بحالة انهيار عصبى شديدة، نقلت على أثرها إلى المستشفى.
الأب والأم
وقالت الزوجة فى مستهل حديثها "تزوجت منذ عشرين عاما، وكان فى البداية زواجا تقليديا، ولكن سرعان ما تحول إلى حب بالعشرة والمودة، ورزقنى الله منه بـ 3 أطفال، وكانوا قرة عينى، وأنا التى كنت أهتم بهم بمفردى، وأقوم بدور الأب والأم؛ بسبب غياب والده فى العمل دائما، حيث إنه كان يعمل بإحدى الدول العربية، ولم يكن يأتي لزيارتنا سوى 3 أشهر كل عامين.
حياة زوجية مستقرة
وتابعت حديثها "وكانت حياتنا مستقرة إلى حد ما، ولم تحدث خلافات شديدة إلا مرة واحدة بسبب المصروفات، وسرعان ما تم الصلح بيننا، ولكن كان يحتفظ بالأموال التى يعمل بها داخل البنك، ولم أكن أعرف مقدارها، حتى جاء واستقر فى مصر معنا، وافتتح مشروعا صغيرا، وكانت حياتنا هادئة وطبيعية.
اقرأ أيضا..ياسمين تطلب الطلاق بعد 10 شهور زواج: "بيحكى لأصحابه أسرار علاقتنا وبيضربنى بسلك المشترك"
طلقنى منذ 10 سنوات
وأكملت مها لـ"أهل مصر": "ولكن أصابته وعكة صحية انتقل على أثرها إلى المستشفى، وكانت عينى لا تكف عن الدموع عليه وحزنى على مرضه، وما إن مر أسبوع حتى لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى، وسادت حالة من الحزن الشديد عليه، حتى جاء إلينا أشقاؤه لعمل إعلام وراثة لأجد المفاجأة أنى ليست زوجته".
حالة انهيار عصبى
واختتمت الزوجة "كانت صدمة لى، حيث اكتشفت أنه طلقنى منذ 10 سنوات، فى حين أنه كان يعاشرنى معاشرة الأزواج؛ مما جعلنى أدخل فى حالة انهيار عصبى، وتم نقلى إلى المستشفى وأنا لا أدرى ماذا أفعل، ولم أجد غير "حسبى الله ونعم الوكيل"، ولن أسامحه فيما فعل بى أبدا".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
