بعد أن تم طرح فيلم "قهوة بورصة مصر" في أكثر من 38 دار عرض، وعمل عرض خاص له في أحد المولات بمدينة 6 أكتوبر، حضره كوكبة كبيرة من النجوم، المشاركون في العمل وغير المشاركين، وظهر لنا أن الفيلم يُصنف للجمهور العام، وأنه مناسب لجميع الأعمار، حيث إنه اجتماعي رومانسي كوميدي، يلامس مشاعر كل بيت عربي، ويدور في مكان واحد ولكن بأزمنة مختلفة، ويناقش أفكار وقضايا المجتمع وبعض المحاور الإنسانية، كان لــ"أهل مصر" لقاء مع فريق عمل الفيلم؛ حتى يكشفوا لنا حكاية هذا الفيلم وكواليسه وأدوارهم فيه..
اقرأ أيضا.. ريهام حجاج لمهاجمي محمد صلاح: "ليه اي حد ناجح بيتهاجم؟"
علاء مرسي: "تعددت الأزمنة والمكان واحد.. هذا ما يقدمه "قهوة بورصة مصر"
قال الفنان علاء مرسي، أحد أبطال الفيلم والمشارك في تأليفه وإنتاجه: "فيلم قهوة بورصة مصر يشارك فيه مجموعة كبيرة من النجوم، كل واحد منهم يقدم شخصية في إطار مناسب له، كما أن الفيلم به فكرة جديدة؛ فهو يدور في مكان واحد ولكن في عدة أزمنة مختلفة، ويصنف جمهور عام؛ حيث إن كوميدي رومانسي اجتماعي".
وأضاف علاء مرسي في تصريح خاص لـ"أهل مصر" عن الدور الذي يجسده في الفيلم قائلاً: "أقدم شخصية اسمها مرسي المغازي المؤلف، وهو يقعد دائمًا في القهوة، ويراقب جميع الشخصيات"، وعن أعماله القادمة قال إنه يشارك في فيلم "الجوكر ماما حلوة".
نجوى فؤاد: : "أقدم جزءًا حقيقيًّا من حياتي"
كشفت الفنانة الكبيرة نجوى فؤاد عن أنها حرصت على التواجد في العرض الخاص لفيلم "قهوة بورصة مصر"؛ حتى تشاهد نفسها، وتسمع آراء الجمهور، وتشارك زملاءها في هذا اليوم الجميل، وقالت إنها تقدم في الفيلم جزءًا من قصة حياتها، معربة عن سعادتها بالمشاركة في الفيلم؛ "لأنه مكتوب بشكل جيد جدًّا، بجانب أن معي ناسًا كثيرة عباقرة في الفن، قدموا أداء عاليًا؛ لذلك أتمنى للفيلم النجاح والتألق، وأن ينال إعجاب الجمهور.
المؤلفة غادة حنفي تكشف سر تسميته
وعن فكرة الفيلم قالت المؤلفة غادة حنفي إنها والفنان علاء مرسي فكرا في مكان يجتمع فيه عدة أشخاص مختلفين، كالسعيد والحزين، ومن لديه هموم كثيرة، فوجدا أن المقهى هي أنسب مكان، وأضافت "قررنا ندخل القهوة، ونرصد مشاكل المجتمع من خلال الأشخاص الذين يجلسون عليها، وهذا ما نرصده في الفيلم".
وعن سبب تسمية بـ"بورصة" لفتت إلى أن القهوة كانت تُسمَّى في البداية "بورصة"، ثم أطلق عليها "قهوة" والآن "كافيه"؛ لهذا أطلقوا على الفيلم "قهوة بورصة مصر".
كواليس الفيلم
وتابعت أن الفيلم استغرق وقتًا طويلاً في كتابته، ولكنها سعيدة بالكواليس مع الفنان علاء مرسي، التي تعتبرها من أحلى الكواليس في حياتها، كما أن جميع النجوم أحبوا فكرة الفيلم، حتى إن النجم الكبير حسن حسني شارك فيه رغم مرضه، وكذلك النجم لطفي لبيب الذي كان مريضًا هو الآخر، وتحمل التصوير في الشتاء.
إشراك مجموعة من الشباب
وأشارت إلى أن علاء مرسي أشرك في الفيلم مجموعة من الشباب الجدد وهذا يحسب له، أنه يقف بجانب المواهب، مختتمة بأن دينا خورشيد لم تبخل بأي شيء على الإنتاج، وأنها محظوظة بأن يكون أول عمل لها مع المخرج الكبير أحمد نور.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
