أثار تعيين سامر حاج يحي "عربي الأصل"، رئيسا لمجلس إدارة "بنك لئومي"، الذي يعد أكبر بنك في إسرائيل، موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعات وبعض الساحات الاعلامية والاقتصادية المحلية والاقليمية.
ويعد سامر حاج يحيى أول عربي يترأس إدارة البنك الوطني الإسرائيلي، أكبر المصارف الإسرائيلية، وهو ما دعا بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني المحتل بالاحتفاء به عبر موقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، حيث هنأه وتمنى له النجاح والتوفيق، الأمر الذي أدى إلى زيادة الغضب واشتعال الموقف.
وعُين حاج يحيى خلفا لدافيد بردت، الذي قاد المصرف خلال الأعوام التسعة الماضية، وفقا لما أوردت صحيفة "غلوبوس" الإسرائيلية المتخصصة بأخبار الاقتصاد.
ومن المعروف أن سامر حاج له خبرة واسعة في مجال العمل المصرفي، حيث عمل مستشارا لقسم الاقتصاد في إحدى الجامعات بالقدس، ومحاضرا لبرنامج الماجستير في الاقتصاد المالي.
وعمل يحيى أكثر من 50 عاما محام ومراقب حسابات، وعمل محاضرا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في جامعة هارفارد، وفي الجامعة العبرية، وفي المركز متعدد التخصصات في هرتسيليا، وكان عضوا بارزا في هيئة الاستثمار الأمريكية. كما شغل منصب رئيس لجنة التدقيق في مستشفى "هداسا" في القدس.
بالإضافة إلى عضويته في الهيئة العامة لمجلس التعليم العالي، ومديرا خارجيا في مجموعة شتراوس للأغذية.