اعلان

في ذكرى ميلادها الـ 95.. قصة فنانة شهيرة قُتلت بـ 35 طعنة

الفنانة وداد حمدي

تحل الذكرى الـ 95 على ميلاد الفنانة وداد حمدي الـ 95 اليوم الأربعاء 3 يوليو، ولا يعلم الكثيرون أن هذه الفنانة التي قضت الكثير من عمرها في اسعاد الجماهير بتمثيلها، لها قصة مأساوية، انتهت بالقتل، وترصد "أهل مصر" لكم القصة الكاملة لقتل وداد حمدي، وكيف كانت جريمة قتلها سببًا في فداء أحمد زكي ويسرا من نفس المصير؟

وداد حمدي

بداية القصة

بدأت قصة مقتل الفنانة وداد حمدي عندما تلقت اتصالا هاتفيا من الريجيسير "متى باسليوس" في مارس 1994، وكانت وقتها في السبعين من عمرها، وعرض عليها دور في أحد الأعمال التليفزيونية، واتفق الريجيسير على أن يلتقي بها كي يتحدث معها عن الدور، وهنا ذهب إليها في منزلها بشارع رمسيس، وكان قد اشترى قفازين وسكينتين.

تفاصيل قتل وداد حمدي

صعد الريجيسير المجرم إلى منزل وداد حمدي وبدأ باختلاق قصة وهمية كي يُقنع وداد أن هناك دور لها بالفعل في أحد الأعمال التليفيزيونية وعندما سألته عن صناع العمل قال لها أنهم سيصعدون بعد قليل لمناقشة تفاصيل العمل، وهنا بدأ المجرم القاتل في التفكير في كي يسرق وداد حمدي فطلب منها أن يدخل إلى الحمام، وعندما ذهبت المغدور بها كي تحضر له منشفة وجدته يرفع عليها السلاح، فعرضت عليه النقود كي يتركها ولكنها قام بقتلها بـ 35 طعنة في جسدها، لتسقط ارضًا وتفارق الحياة.

سرقة بعد قتل وداد حمدي

بدأ الريجيسير الخائن للفنانة وداد حمدي عقب قتلها بالسرقة ولم يجد في المنزل سوى 270 جنيه، وكي لا يُكشف بدأ في مسح بصماته، وحمل وداد حمدي وتركها على السرير وغطاها بالملابس وهرب مسرعًا من اكتشاف جريمته.

اكتشاف قاتل وداد حمدي

اكتشف رجال المباحث قاتل الفنانة وداد حمدي بعدما تم فحص جثمان الضحية، ووجدوا شعر رأس بين أصابع جثمانها وكذلك وجود بصمة مجهولة في صالون منزلها، وكانت أصابع الاتهام بين اثنين هما أحد أقارب الضحية حيث كان مسجل خطر، والريجيسير كونه أخر من تواصل معها، وبعد استبعاد فكرة أنه قريب وداد حمدي، تم القبض على "متى باسليوس" الذي انكر فعتله في بداية التحقيق.

انقاذ يسرا وأحمد زكي من نفس المصير

ظل القاتل ينكر فعلته حتى تم مواجهته بالأدلة المتواجدة وهنا اعترف بفعلته، وصرح بأنه كان سيحاول أيضًا بسرقة الفنان الراحل أحمد زكي والنجمة يسرا، ولكن بسبب قتله لوداد حمدي واكتشاف فعلته، لم يستطع أن يجعل زكي ويسرا يلقيان نفس المصير.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً