يعتزم البنك المركزي المصري بيع المصرف المتحد خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد تصريحات طارق عامر المتتابعة بشأن عملية البيع.
وقال "عامر"، في تصريحات سابقة، إن صندوق استثمار أمريكي عملاق سيأتي خلال 3 أشهر لإتمام صفقة بيع المصرف المتحد، كاشفًا عن منافسة 3 بنوك استثمارية في مصر لإدارة حصة البيع في المصرف المتحد، وهي "إي إف جي هيرميس"، و"سي آي كابيتال"، و"فاروس القابضة" و"اتش سي"، وفقاً لوكالة أنباء بلومبرج.
وأوضح أن الدولة ستختار خلال الأسابيع المقبلة مستشار البيع الذي سيقيّم البنك، وكشف أن حجم الحصة المباعة يتوقف على القيمة التي سيجلبها المستثمر إلى السوق وأنها قد تكون حصة أغلبية أو أقلية يصحبها اتفاق إدارة.
وأكد عامر، أن توقيت البيع سيعتمد على ما يقوله المستشارون، موضحاً أنه رغم أن الصفقة سوف يديرها بنوك استثمار محلية، فإن بإمكانهم الاستعانة ببنوك دولية أيضاً إذا احتاجوا لذلك.
ويمتلك البنك المركزي نحو 99.9% من أسهم رأسمال المصرف المتحد وهو البنك الناتج عن إندماج 3 بنوك عام 2006 هي المصرف الإسلامي للتنمية والاستثمار، وبنك النيل، والبنك المصري المتحد، والتي كانت مهددة بالإفلاس، حيث تدخل البنك المركزي آنذاك لإنقاذ أموال المودعين.
ويبلغ رأسمال المصرف المتحد نحو 3.5 مليار جنيه، ويمتلك نحو 54 فرعاً منتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية.
اقرأ أيضًا.. البنك الزراعي: ارتفاع محفظة الودائع والتوسع فى تمويل المشروعات الصغيرة
وقالت مصادر، أنه لامساس بودائع وحقوق العاملين لدى المصرف المتحد في حالة بيع المصرف المتحد.
وأُنشئ المصرف المتحد بقرار من البنك المركزي المصري، في 29 يونيو 2006، تحت قيادة الدكتور فاروق العقدة، محافظ البنك المركزي الأسبق.
والجدير بالذكر، أن المصرف المتحد تأسس عبر دمج 3 بنوك كانت تواجه مخاطر الإفلاس، والديون المتعثرة، وهي بنوك: "المصرف الإسلامي للتنمية والاستثمار، وبنك النيل، والبنك المصري المتحد".