اتهمت كوريا الشمالية الأربعاء، الولايات المتحدة بـ "التصميم" على الأعمال العدائية ضدها، على الرغم من قولها بأنها تريد إجراء محادثات.
وقالت بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في نيويورك في بيان، إن "الولايات المتحدة كشفت عن عدائها من خلال تعميم خطاب يدعو إلى فرض عقوبات من جانب الأمم المتحدة على بيونج يانج يوم السبت، في نفس اليوم الذي دعا فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون إلى اجتماع مرتجل على الحدود بين الكوريتين"، حسبما نقلت وكالة أنباء يونهاب.
وقال البيان الكوري الشمالي، إنه تم إرسال الخطاب، الذي تم إعداده بالاشتراك مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إلى جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وإن الولايات المتحدة تعمل في الواقع بشكل عملي أكثر على الأعمال العدائية ضد كوريا الديمقراطية، على الرغم من أنها تتحدث عن الحوار معها.
وأضاف البيان أن "ما لا يمكن تجاهله هو أن لعبة الخطابات المشتركة هذه نفذتها البعثة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بموجب تعليمات من وزارة الخارجية، في نفس اليوم الذي اقترح فيه الرئيس ترامب اجتماع القمة".
ومضى البيان إلى القول، إن "جميع الدول سيتعين عليها أن تتوخى الحذر من محاولات الولايات المتحدة المتعمدة لتعكير الأجواء السلمية التي توفرت في شبه الجزيرة الكورية بصعوبة".
يذكر أن ترامب وكيم التقيا في المنطقة المنزوعة السلاح يوم الأحد، واتفقا على استئناف المفاوضات على مستوى العمل بشأن تفكيك برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية.