قال الدكتور مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية، إن الشعب التركي سعي للحفاظ علي النظام الديمقراطي، رغم أن قطاع كبير من الشعب لا يؤيد سياسات اردوغان فهم يردون أن الحالة السياسية في تركيا أفضل من الحكم العسكري الذي لن يسمح بوجود ديمقراطية، كذلك هناك قطاع من الشعب التركي يساند حزب العدالة والاتنمية وهو أكبر الاحزاب هناك والانقلاب رفض وجود الحزب والاستقرار السياسي لن يتم بوجود توافق سياسي بين الاحزاب وبدون حزب العدالة والتنمية لن يقبل جزء من الشعب التركي ما يحدث، فالشعب التركي يفضل الحصول علي مكاسب سياسية من قبل الصندوق الانتخابي الذي سيسمح لهم بتغيير الحكومة في أي وقت عن الإنقلاب العسكري.
وأضاف: اردوغان بدأ تغير سياساته تجاه روسيا واسرائيل وهناك تصريحات حول تصليح العلاقات مع مصر، لو كان أردوغان حكيم سيعدل عن رغبيته في تعديل الدستور التركي ليسمح بأن يكون النظام رئاسي، لان هناك رفض شعبي لذلك التعديل كذلك يجب حل أزمة الاكراد الذين يرفضون سياسات اردوغان.