فجرت صحيفة "واشنطن بوست"، مفاجأة من العيار الثقيل حول الاثار المترتبه على اسقاط الحرس الثورى الايرانى طائرة مسيرة أمريكية فوق مضيق هرمز، وأن عدم الرد المباشر من قبل إدارة ترامب جاء بهدف البحث عن شرعنة الرد فالإدارة الأمريكية، تبحث مختلف الخيارات المتوفرة لديها لشرعنة هجوم عسكري محتمل على الجمهورية الإسلامية.
مضيق هرمز
أمريكا
ايران
اسقاط طائرة أمريكية فوق مضيق هرمز
الحرس الثورى
وأضافت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير لها نشرته أمس الأربعاء إلى أن إدارة دونالد ترامب، وعلى الرغم من تراجع الرئيس الشهر الماضي عن ضرب إيران ردا على إسقاطها طائرة مسيرة للجيش الأمريكي، لا تزال تعد أرضية قانونية واسعة لشرعنة استهداف الجمهورية الإسلامية في المستقبل دون تفويض من الكونجرس.
اقرأ أيضا..عادل الجبير: أي تهديد لحرية الملاحة في الخليج سيجلب تداعيات على الاقتصاد العالمي برمته
ومن جانبها أعلنت المتحدثة باسم البنتاجون ريبيكا ريباريتش أن وزارة الدفاع لا تعتقد أنه يمكن استخدام التفويض الممنوح عام 2001 ضد إيران، وأكد كبير المحامين في الوزارة بول ني الابن أيضا هذا الموقف، حسب مسؤولين في البنتاجون، لكن الإدارة الأمريكية قد تلجأ إلى خيار آخر لشرعنة ضرب إيران دون تفويض من الكونغرس، وهي السلطة الدستورية التي يحظى بها رئيس البلاد بصفته قائدا أعلى للقوات المسلحة لحماية الأمن القومي للولايات المتحدة، وقد تعتمد إدارة ترامب في هذا الشأن على تجارب مختلفة للإدارات السابقة، من يوغوسلافيا إلى ليبيا.